أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - تصر قطر على أنها لن تسمح بأي هجمات شنت على أي بلد من قاعدة الأوديد الجوية التي تستضيف أكبر منشأة عسكرية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

"الدولة القطرية لا تقبل شن هجمات أو حرب من قاعدة الأوديد ضد دول في المنطقة أو خارج المنطقة" ، قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن كما ذكرت عنترة من الأناضول ، الأربعاء 16 أكتوبر.

تستضيف قطر نحو 13 ألف جندي أمريكي في قاعدة الأوديد، وفقا لمعلومات سابقة ذكرت قناة الجزيرة القطرية.

وقال بن عبد الرحمن إن "العلاقات مع الولايات المتحدة هي شراكة استراتيجية تتميز بالتعاون على مستويات مختلفة، مع التأكيد على أن كل طرف لديه سيادة كاملة، ولا يتدخل أحد في شؤون الطرف الآخر".

وتأمل إيران في حالة تأهب قصوى في انتظار رد الجيش الإسرائيلي المحتمل على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في 1 أكتوبر تشرين الأول.

ويقال إن الهجوم هو رد على عمليات القتل الأخيرة لزعيمي حزب الله وحماس، فضلا عن قائد الحرس الثوري الإيراني.

وفيما يتعلق بالجهود المبذولة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال رئيس الوزراء القطري: "لأكثر من عام، قمنا بالوساطة المتعلقة بقطاع غزة، ولكن للأسف، يتطلب الاتفاق طرفين".

وقال بن عبد الرحمن إن قطر أجرت اتصالات واسعة النطاق مع الجانب اللبناني للمساعدة في وقف الحرب في لبنان.

وقال "الأزمة الرئيسية في لبنان هي حرب تسببت في نزوح 1.2 مليون لبنان، وليس مسألة رئاسية"، في إشارة إلى الشاغر في المنصب الرئاسي في لبنان.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول، شنت إسرائيل عملية عسكرية جوية ضخمة في لبنان تدعي أنها تستهدف جماعة حزب الله، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص وتسبب في نزوح أكثر من 1.34 مليون شخص.

وتشكل حملة الضرب الجوي تصعيديا للصراع عبر الحدود الذي استمر عاما بين إسرائيل وحزب الله منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 42 ألفا و400 شخص معظمهم من النساء والأطفال، منذ هجوم المقاومة على حماس العام الماضي.

وسعت إسرائيل الصراع في 1 أكتوبر من خلال شن هجوم أرضي على جنوب لبنان.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)