أنشرها:

جاكرتا - يجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فتح تحقيق في الهجمات الإسرائيلية المنهجية والمتعمدة ضد القوات المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) المتمركزة في جنوب لبنان.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية اللبنانية إن "لبنان تحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول المشاركة في مهمة اليونيفيل على إجراء تحقيق في هذه المسألة"، داعيا أيضا مجلس الأمن إلى انتقاد الهجوم.

ذكرت وكالة أنتارا من سبوتنيك أانا، الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول، أن وزارة الخارجية اللبنانية أكدت أن غياب موقف حازم من أعضاء مجلس الأمن سيسمح لإسرائيل بمواصلة هجومها على لبنان.

ويمكن أن يسبب الهجوم أيضا عواقب وخيمة على بعثة السلام التابعة للأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم.

يوم الخميس (10/10)، هاجمت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) ثلاثة مواقع لليونيفيل، وفقا لمصادر لحرس السلام لقناة الجزيرة، وأضافت أن اثنين من حرس السلام أصيبا في الهجوم.

وذكرت وسائل الإعلام أن الجيش الإسرائيلي وضع حراس السلام في خطر من خلال وضع قواتهم بالقرب من بعثة الأمم المتحدة خلال العملية البرية الإسرائيلية ضد حركة حزب الله في لبنان.

ومنذ 1 أكتوبر/تشرين الأول، نفذت إسرائيل عمليات برية ضد قوات حزب الله في جنوب لبنان مع استمرار الضربات الجوية.

وعلى الرغم من الخسائر، واصل حزب الله محاربة القوات الإسرائيلية على الأرض وإطلاق الصواريخ عبر الحدود.

وقالت إسرائيل إن هدفها الرئيسي هو تهيئة ظروف آمنة لعودة 60 ألف نسمة فروا بسبب القصف في الشمال.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)