جاكرتا (رويترز) - قال مسؤول في حزب الله إن حزب الله اتهم إسرائيل بعرقلة جهود البحث والإنقاذ في المنطقة التي يشتبه في أن الزعيم البارز للجماعة، أحمد سفي الدين، كان فيها عندما قصفت إسرائيل الضواحي الجنوبية لبيروت يوم الخميس من الأسبوع الماضي.
وينظر إلى صفي الدين على أنه بديل محتمل للزعيم السابق سيد حسن نصر الله الذي قتل في هجوم إسرائيلي على الضواحي الجنوبية لبيروت المعروفة باسم الظيي في 27 سبتمبر أيلول. ولا يزال مصيره غير واضح منذ الهجمات الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول سياسي كبير في حزب الله محمود القمطي إن إسرائيل يجب أن "تترك فرق الإنقاذ تقوم بعملها"، حسبما نقلت رويترز في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال قميتي إنه ليس لديه معلومات عن تقارير تفيد بأن زعيم قوة القاعدة النخبة الإيرانية إسماعيل قهاني لم يسمع به منذ الهجوم الذي وقع في بيروت أواخر الأسبوع الماضي.
وأوضح كذلك أن حزب الله يقود الآن معا حتى يتمكن من اختيار زعيم جديد، سيستغرق الأمر بعض الوقت.
وقال قماتي: "الشيء المهم هو أن القيادة المشتركة موجودة بالفعل".
وأضاف أن "طريقة انتخاب استبدال الأمين العام تتطلب الوقت والظروف المناسبة، ولهذا السبب كنا نكفي اليوم بقيادة مؤقتة مشتركة".
وأضاف ماتي أن جثمان نصر الله لا يزال في لبنان وسيتم دفنه في الضواحي الجنوبية لبيروت، حيث يتمتع حزب الله بنفوذ كبير، إذا سمحت ظروفه بذلك.
قتلت إسرائيل معظم القيادة العسكرية والزعماء الكبار لحزب الله في معركة استمرت نحو عام بدأت عندما فتح حزب الله جبهة التضامن مع الفلسطينيين في اليوم التالي لهجوم حماس في 7 أكتوبر في إسرائيل.
وتوسع الصراع بسرعة في الأسابيع الأخيرة، حيث تجاهلت إسرائيل الضغط من أجل وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة، وقتلت نصر الله وأطلقت حملة جوية ضخمة ضربت المدن والقرى اللبنانية وأسفرت عن نزوح 1.2 مليون شخص، وفقا لأرقام الحكومة اللبنانية.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)