أنشرها:

جاكرتا - أطلقت عدة صواريخ كاتيشا بالقرب من مطار بغداد الدولي في العراق. لكن مسؤولين أمريكيين نفوا تقارير عن تعرض القوات العسكرية الأمريكية للأهداف في الحادث.

وقال مسؤولو الدفاع الأمريكي لرويترز "جميع الأفراد العسكريين تم أخذهم في الاعتبار ولم يتم استهداف القوات العسكرية كما ورد" متحدثا باسمه يوم الثلاثاء 1 أكتوبر.

ويشير هذا الحادث إلى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، إلى جانب التكهنات المتزايدة حول ما إذا كانت إيران والجماعات المدعومة من إيران ستستفيد من تهديد الانتقام بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية الكبيرة على حزب الله.

وقال مصدران للأمن العراقي إن التحقيقات الأولية أظهرت إطلاق ثلاثة صواريخ، بما في ذلك صاروخ هبط بالقرب من المباني التي تستخدمها قوات مكافحة الإرهاب العراقي، مما تسبب في أضرار وحرائق لعدة مركبات ولكن لم تقع إصابات.

وقال المصدر في وقت سابق إن صاروخين من طراز كاتيشا أطلقا أيضا على قواعد عسكرية تستضيف القوات الأمريكية. تمكنت الدفاعات الجوية من اعتراض الصاروخ.

لكن مسؤولين أمريكيين يقولون إن واشنطن على علم بتقارير عن هجمات على مجمع الدعم الدبلوماسي لباغداد الذي يعد منشأة لوزارة الخارجية.

وقال المسؤول "للحصول على تفاصيل حول الحادث، نقدم لك إحالة إلى وزارة الخارجية".

وتسجل وزارة الخارجية الأمريكية الأضرار الناجمة عن الهجوم.

وأمر رئيس الوزراء العراقي بإجراء تحقيق فوري في الانتهاكات الأمنية في أعقاب الهجوم الصاروخي، حسبما قال المتحدث باسم الجيش الرئيسي لرئيس الوزراء العراقي وقائد القوات المسلحة محمد السوداني.

وقالت مصادر أمنية إن قاذفات صواريخ صودرت في منطقة سكنية في غرب باغداد بالقرب من المطار وتم تفكيك ثلاثة صواريخ بدون قصف.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)