أنشرها:

جاكرتا - قال الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ إن الخطاب النووي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب ألا يسمح لأعضاء الحلف بالتوقف عن تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وقال ستولتنبرغ "ما رأيناه هو نمط من الخطاب والرسالة النووية الروسية الهشة وهذا يتوافق مع هذا النمط"، الذي سيسلم قيادة حلف شمال الأطلسي إلى رئيس الوزراء الهولندي السابق مارك روته اليوم.

وقال ستولتنبرغ لرويترز في مقر حلف شمال الأطلسي على مشارف بروكسل "في كل مرة نكثف فيها الدعم بنوع جديد من الأسلحة أو الدبابات القتالية أو الصواريخ بعيدة المدى أو إف-16 تحاول روسيا منعنا".

وتابع "إنهم لا ينجحون وهذا المثال الأخير لا ينبغي أن يعيق حلفاء الناتو من دعم أوكرانيا".

ورد ستولتنبرغ على تصريحات الرئيس بوتين الأسبوع الماضي قالت فيها إن روسيا يمكن أن تستخدم أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم بصواريخ تقليدية، وستعتبر موسكو أي هجوم عليها مدعومة بقوة نووية هجوما مشتركا.

وجاء التحذير في الوقت الذي تتفاوض فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها حول ما إذا كانت ستسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ غربية تقليدية على طول الطريق إلى روسيا. وقالت كييف إنها تريد الإذن بمهاجمة أهداف تعد جزءا من جهود روسيا للحرب.

وقال سيتولتنبرغ أيضا إن حلف شمال الأطلسي لم يكتشف أي تغييرات في الموقف النووي الروسي "الذي يتطلب تغييرات من جانبنا".

وشدد رئيس الوزراء النرويجي السابق على أن أكبر خطر لحلف شمال الأطلسي هو إذا فاز بوتين في أوكرانيا.

وأضاف "لذا فإن الرسالة هي أنه عندما يستخدم القوة العسكرية، ولكن أيضا عندما يهدد حلفاء الناتو، يحصل على ما يريده، وهذا سيجعلنا جميعا أكثر عرضة للخطر".

وقال: "في الحرب، لا يوجد خيار خال من المخاطر".

وترددت الحكومة الأمريكية حتى الآن في منح أوكرانيا الإذن بالهجوم العريض داخل روسيا بأسلحة مثل صواريخ ATACMS بعيدة المدى، بسبب المخاوف من تصاعد التوترات مع موسكو والانتقام المحتمل.

وتساءل بعض المسؤولين الغربيين أيضا عن مدى فعالية مثل هذه الهجمات في تغيير توازن الحرب.

وقال ستولتنبرغ إنه لا توجد "رصاصة سحرية" من شأنها تغيير كل شيء في ساحة المعركة. ومع ذلك، فإن الهجمات المتعمقة داخل روسيا يمكن أن تحدث فرقا كجزء من جهود غربية أوسع نطاقا لمساعدة أوكرانيا على طرد الغزو الروسي.

وقال ستولتنبرغ أيضا إن أي مفاوضات لإنهاء الحرب يجب أن تشمل ضمانات أمنية لأوكرانيا من القوى الغربية وخاصة الولايات المتحدة.

وقال إنه إذا لم يكن الأمر كذلك، فلن تحترم روسيا أي خط مميز على الخريطة التي لا تهدف إلى تجاوزها.

وقال: "عندما يتم الاتفاق على خط ما، سواء كان ذلك حدودا معترف بها دوليا أو خطوط وقف إطلاق النار الأخرى، يجب أن نكون متأكدين تماما من أن الحرب تنتهي هناك".

وقال "حتى الآن رأينا روسيا تهاجم وتنتظر ثم تهاجم مرة أخرى" مشيرا إلى اتفاق سابق يهدف إلى إنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا الذي بدأ في عام 2014.

واختتم حديثه قائلا: "لا أعتقد أنه يمكننا تغيير رأي الرئيس بوتين (عن أوكرانيا)، لكنني أعتقد أنه يمكننا تغيير حساباته من خلال إظهار أن تكلفة مواصلة الحرب مرتفعة للغاية بحيث يكون من الأفضل له الجلوس وقبول أوكرانيا كدولة مستقلة ذات سيادة".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)