الأمم المتحدة تكشف عن انتهاكات كوريا الشمالية: سرقة أصول افتراضية بمئات الملايين من الدولارات لواردات النفط غير المشروعة
رسم توضيحي لصاروخ باليستي تابع لكوريا الشمالية. (المصدر: وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية - وكالة الأنباء الكورية الشمالية)

أنشرها:

جاكرتا - قالت لجنة من الخبراء تابعة للجنة مجلس الامن الدولي في تقرير لها ان كوريا الشمالية واصلت بشكل فاضح انتهاك قرارات مجلس الامن الدولي خلال العام الماضي.

ومن ابرز هذه التحديات سرقة اصول افتراضية تزيد قيمتها عن 300 مليون دولار امريكى لدعم التطوير غير المشروع لاسلحة الدمار الشامل .

وقال التقرير، كما نقلت عنه كورياتس، الخميس 1 آذار/مارس، "تواصل اللجنة تقييم أن الجهات الفاعلة الإلكترونية المرتبطة بجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، تواصل القيام بعمليات ضد المؤسسات المالية ومؤسسات صرف العملات الافتراضية بحلول عام 2020، لتوليد إيرادات لدعم برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية".

وأضاف التقرير أن إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تقدر قيمة الأصول الافتراضية التي سرقتها كوريا الشمالية بين عامي 2019 ونوفمبر 2020 بقيمة 316.4 مليون دولار.

بالإضافة إلى ذلك، كشفت لجنة من خبراء مجلس الأمن الدولي أيضا أن بعض الأنشطة السيبرانية الخبيثة في البلاد، بقيادة مكتب الاستطلاع العام، وكالة الاستخبارات العسكرية الكورية الشمالية.

وجاء في التقرير أنه "في أغسطس 2020، حددت الولايات المتحدة مجموعة جديدة للتهديد السيبراني، "بيجل بويز"، وهي عنصر من المكتب العام للاستطلاع الذي كان على الأرجح نشطا منذ عام 2014، وعزت سرقة بنك بنغلاديش لعام 2016 إلى المجموعة في تحذير عام من تهديد الأمن السيبراني".

في الواقع، اشتبهت الولايات المتحدة المزعومة في تهديد الجماعات الإلكترونية الكورية الشمالية التي حاولت سرقة ما يقرب من ملياري دولار أمريكي منذ عام 2015.

والانتهاكات التالية التي تسلط الأضواء هي واردات كوريا الشمالية غير المشروعة من النفط، حيث يتجاوز عدد من واردات النفط غير المشروعة إلى كوريا الشمالية الحد المحدد وهو 500 ألف برميل.

وجاء في التقرير أنه "وفقا للأرقام، فإن البيانات والحسابات الواردة من الدول الأعضاء التي تغطي الفترة من 1 يناير إلى 30 سبتمبر، بحلول عام 2020 تتجاوز هذه الشحنات غير القانونية عدة مرات الحد الإجمالي السنوي البالغ 500 ألف برميل".

"وترى بعض الدول الأعضاء أن من المرجح أن يكون حجم استيراد المنتجات المتصلة بالنفط إلى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أكبر بحلول عام 2020. ويرجع ذلك جزئيا الى شراء سفن جديدة واكبر دولة ثالثة ترفع علمها " .

ويذكر التقرير أيضاً أن كوريا الشمالية تواصل تطوير وزيادة أسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها.

"وبالإضافة إلى ذلك، فإنها تنتج المواد الانشطارية، وتحافظ على المرافق النووية، وتحسن بنيتها التحتية للقذائف التسيارية. وتواصل البلاد البحث عن مواد وتكنولوجيا لهذه البرامج من الخارج " .

وقد حافظت كوريا الشمالية على وقف اختياري لتجارب الصواريخ النووية والطويلة المدى، رغم أنها قالت في أوائل عام 2020 إنها لم تعد ملزمة بالقيود.

وفي الأسبوع الماضي، أجرت كوريا الشمالية تجربة لإطلاق صاروخ باليستي قصير المدى باتجاه البحر الشرقي. وفي الوقت نفسه، تراقب الاستخبارات الأمريكية والكورية الجنوبية حوض سينبو لبناء السفن، متوقعة أنباء إطلاق غواصة جديدة قادرة على حمل صاروخ باليستي كبير الحجم مسلح نوويا.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)