أنشرها:

أعلنت مجموعة عدني للأعمال الهندية أنها ستتشاور مع السلطات وأصحاب المصلحة حول مشروع الميناء في ميانمار يوم الأربعاء 31 مارس بالتوقيت المحلي.

وقد تم ذلك، بعد أن أفادت جماعات حقوق الإنسان أن فروعها وافقت على دفع ملايين الدولارات، لتوظيف شركات يسيطر عليها الجيش.

والشركات التابعة المعنية هي شركة عدني للموانئ وشركة SEZ المحدودة، التي فازت في عام 2020 بمزاد لبناء وتشغيل محطة يانغون الدولية، التي يقال إنها مشروع مستقل تملكه الشركة بالكامل وطورته.

وفي يوم الثلاثاء 30 آذار/مارس، أصدر المركز الأسترالي للعدالة الدولية والعدالة في ميانمار تقريراً يبين أن الوثائق الفرعية لعدني ستدفع ما يصل إلى 30 مليون دولار أمريكي كستأجر أراض ٍ للمشروع لشركة "كورورييشن" الاقتصادية في ميانمار.

يذكر ان شركة مى سي هى احدى تكتلين يسيطر عليهما النظام العسكرى فى ميانمار وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها الاسبوع الماضى .

ولم يعلق عدنى على مدفوعات الايجار المفصلة فى التقرير , لكنه قال ان عملية شراء الاراضى لمشروعها سهلتها لجنة الاستثمار الميانمارية فى ظل الحكومة المدنية المخلوعة حاليا .

وقال متحدث باسم عدني في بيان" تماما مثل نظرائنا العالميين، نلاحظ الوضع في ميانمار بعناية وسنتحدث مع السلطات المعنية وأصحاب المصلحة للحصول على مشورتهم بشأن الطريق إلى الأمام"، وفقا لرويترز.

وقال المتحدث ان الشركة تدين انتهاكات حقوق الانسان وتعمل مع مراكز ابحاث مستقلة للحد من مخاطر حقوق الانسان . وقال عدني إنها تبني بنية تحتية هامة ومستدامة للموانئ.

وفي سياق منفصل، قال مالك شركة "أسوشيتد بريتيش فودز" إن بائع الأزياء أوقف طلبات منتجاته الجديدة في ميانمار بعد الانقلاب العسكري الذي وقع الشهر الماضي.

وقال متحدث باسم شركة ايه بى فودز " ان بريمارك قد اوقفت الان طلبات جديدة فى ميانمار " .

ومن المعروف أن بريمارك لديها 21 موقعا للإنتاج في ميانمار، في حين أن لديها في الصين 527 موقعا للإنتاج وفي الهند 127 موقعا للإنتاج. وتأتي خطوة بائع التجزئة في أعقاب متاجر الأزياء السويدية H&M ومجموعة بينيتون الإيطالية التي توقفت عن الطلب في ميانمار في وقت سابق من هذا الشهر.

ومن ناحية اخرى ، قررت شركة فولتاليا الفرنسية للطاقة المتجددة الانسحاب من ميانمار بسبب الاضطرابات السياسية فى البلاد منذ الانقلاب العسكرى الذى وقع فى 1 فبراير .

وقالت الشركة فى بيان لها يوم الاربعاء " ان فولتاليا تواصل متابعة الوضع عن كثب وتفعل كل ما فى وسعها لضمان صحة وسلامة وسلامة موظفيها ال43 فى الموقع , بمن فيهم 39 من ميانمار ومن مقاوليها من الباطن خلال هذه الفترة .

وللعلم، فقد قُتل ما لا يقل عن 521 مدنياً في احتجاجات الآثار العسكرية في ميانمار إلى 31 ماركاً، 141 منهم يوم السبت، وهو أكثر أيام الاضطرابات دموية، وفقاً لجمعية المعونة للسجناء السياسيين.

انقلاب ميانمار. ويواصل رئيس تحرير فوي مراقبة الوضع السياسى فى احدى الدول الاعضاء فى الاسيان . ولا تزال الإصابات بين المدنيين مستمرة في الانخفاض. يمكن للقراء متابعة الأخبار حول الانقلاب العسكري في ميانمار من خلال النقر على هذا الرابط.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)