أنشرها:

جاكرتا - في خضم وباء "كوزفيد-19" العالمي، تقوم بلدان عديدة ب النضال الإضافي للحفاظ على الاقتصاد. ومن الواضح أن المشاكل الصحية ستكون لها، عاجلا أم آجلا، آثار على الاقتصاد. وفي خضم هذا الاتجاه، ظهرت البرتغال بوجه مختلف.

الاثنين 30 مارس، أعلنت الحكومة البرتغالية سلامة الإنسان أولوية. في خضم انشغال رعاية الأطفال من بلدهم، البرتغال في الواقع لا يهرب إلى الأجانب الذين يعيشون هناك.

ونقلت وكالة رويترز عن كل مواطن أجنبي في البرتغال مع طلب تصريح إقامة معلق سيتم التعامل معه كمواطن نفسه حتى 1 يوليو. يحتاج المتقدمون للحصول على تصاريح الإقامة، بما في ذلك الرعايا الأجانب لطالبي اللجوء، إلى تقديم إثبات للحكومة كشرط حتى يتمكنوا من الحصول على الخدمات الصحية الوطنية، ومزايا الرعاية الاجتماعية، والحسابات المصرفية، وعقود العمل، وعقود الإيجار.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية البرتغالية كلوديا فيلوسو " ... وينبغي عدم حرمانهم (المهاجرين) من حقهم في الصحة والخدمات العامة لمجرد عدم معالجة طلباتهم. لأنه في هذه الأوقات الاستثنائية، يجب ضمان حقوق المهاجرين".

وهذه السياسة ليست مجرد مسألة إعمال للحقوق، خاصة أن الهدف الرئيسي هو الحد من خطر انتقال المرض من COVID-19. كيف، عن طريق تقليل الاتصال بين موظفي دائرة مراقبة الحدود ومقدمي طلبات الحصول على تصاريح الإقامة.

من البيانات الرسمية، يهيمن على معظم الأجانب هؤلاء المهاجرين من البرازيل، تليها رومانيا وأوكرانيا والمملكة المتحدة والصين. ومع ذلك، فإنه من غير المعروف بالضبط كم عدد الأشخاص الذين لديهم طلب تصريح إقامة.

واستناداً إلى إحصاءات الحكومة البرتغالية في عام 2019، بلغ إجمالي عدد المهاجرين في البلاد 580 ألف مهاجر، مع توفير 135 ألف شخص جديد للمأوى في العام نفسه.

وقد أبلغت البرتغال الآن عن 170 5 حالة من حالات الإصابة بالفيروس مع مائة حالة وفاة. ولذلك، فإن جهود البرتغال لحماية الأجانب هي بالتأكيد خيار مهم حتى لا تكون البلاد مثل إسبانيا المجاورة، التي تكون معدلات العدوى والوفاة فيها أكبر بكثير.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)