جاكرتا - بعد هجمات طائرات السحب والطائرات الورقية لمدة يومين متتاليين في لبنان، نفذت إسرائيل على الفور ضربة جوية أسفرت عن مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة 66 آخرين على مشارف بيروت الجنوبية، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.
وقالت الوزارة في بيان إن المستشفى استقبل حتى الآن 66 مصابا بجروح بينهم تسعة أشخاص في حالة حرجة.
وقالت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية، التي أطلقت عنترة، السبت 21 سبتمبر/أيلول، رسميا إن الهجوم أصاب شقة في أحد المباني السكنية في منطقة جاموس في الجزء الجنوبي من ضواحي المدينة.
وسارعت سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني إلى المنطقة وأخذت عدة إصابات إلى المستشفى.
وبعد الهجوم الجوي، قال مسؤول إسرائيلي كبير لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن هدف الهجوم هو إبراهيم عقيل، القائد العسكري الرفيع المستوى لجماعة حزب الله اللبنانية.
وفي وقت لاحق، ادعى الجيش الصهيوني أنه قتل عقيل، إلى جانب عدد من كبار القادة من قوات رادوان الذين كانوا قوات النخبة في المجموعة.
وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميكاتي إن الهجوم "يثبت مرة أخرى أن إسرائيل لا تقدر أي اعتبارات بشرية أو قانونية أو أخلاقية وتفعل ما يبدو وكأنه إبادة جماعية".
ووفقا لمراسل أنادولوس على الأرض، ألحق الهجوم الإسرائيلي أضرارا جسيمة بمباني مختلفة في جنوب بيروت.
ولم يعلق حزب الله على الضرب الجوي الذي وقع وسط حرب متصاعدة عبر الحدود مع إسرائيل منذ بدء الحرب المميتة في تل أبيب في قطاع غزة.
وقتل ما يقرب من 41 ألفا و300 شخص معظمهم من النساء والأطفال في غزة في أعقاب هجوم عبر الحدود شنه تنظيم حماس الفلسطيني في 7 أكتوبر 2023.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)