أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - أكملت السلطات الصينية يوم الجمعة تركيب كاميرات أمنية إضافية حول مدارس يابانية في مدينة شنزن جنوب البلاد.

ويأتي تركيب الدوائر التلفزيونية المغلقة في أعقاب دعوات من اليابان بشأن تحسين الأمن، بعد طعن طالب يبلغ من العمر 10 سنوات تسبب في وفاته، حسبما ذكرت وكالة كيودو نيوز في 20 سبتمبر.

بدأ تركيب كاميرات أمنية إضافية بالقرب من المدرسة ومسرح الجريمة صباح الخميس.

وفي وقت سابق، تم طعن طالب كان والده الياباني ووالدته من الصين، على بعد حوالي 200 متر من بوابة المدرسة صباح الأربعاء. وأصيب في بطنه، وتوفي في الساعات الأولى من صباح الخميس، وفقا للحكومة اليابانية.

ولم تكشف السلطات المحلية عن دوافع المشتبه به البالغ من العمر 44 عاما.

وقال نائب وزير الخارجية الصيني سون ويدونغ للسفير الياباني لدى الصين كينجي كاناسوغي يوم الخميس إن الهجوم كان "حادثا منفصلا" ارتكبه فرد يحمل سجل إجرامي، وفقا للسفارة اليابانية في بكين.

التقى السفير كاناسوغي في نفس اليوم مع نائب عمدة شنتشن لوه هوانغهاو ، داعيا إلى إجراءات أمنية أكثر صرامة لضمان سلامة المواطنين اليابانيين.

وقال تقرير إعلامي لشنتشن يوم الجمعة إن المشتبه به الذي يدعى تشونغ اعترف بأنه أصاب الصبي بسكين وإن السلطات المحلية تعتقد أنه تصرف بمفرده.

وقال التقرير أيضا إن الرجل العاطل عن العمل احتجز مرتين في الماضي، فيما يتعلق بالتخريب المزعوم لمرافق الاتصالات العامة والإخلال بالنظام العام.

ومن المعروف أنه قبل طعن يوم الأربعاء، وقع هجوم سكين في سوتشو بالقرب من شنغهاي في يونيو، مما أسفر عن إصابة أم وطفل ياباني. وقتلت امرأة صينية أثناء محاولتها وقف المهاجم.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)