جاكرتا (رويترز) - اتهمت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل يوم الخميس إسرائيل بارتكاب انتهاكات خطيرة للاتفاق العالمي لحماية حقوق الطفل قائلة إن أعمالها العسكرية في قطاع غزة بفلسطين كان لها تأثير سيء عليهم وكانت من بين أسوأ الانتهاكات في التاريخ الحالي.
وبلغ عدد قتلى الفلسطينيين في قطاع غزة منذ اندلاع الصراع بين الجماعة المتشددة الفلسطينية بقيادة حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 41,272 شخصا، في حين بلغ عدد المصابين 95,551 شخصا، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومن بين الذين لقوا حتفهم في غزة، كان ما لا يقل عن 11,355 طفلا، وأظهرت البيانات الفلسطينية، وأصيب آلاف آخرون.
"إن وفيات هؤلاء الأطفال المحرجين لا توجد في التاريخ تقريبا. إنه مكان مظلم جدا في التاريخ"، قال نائب رئيس اللجنة براجي غودبراندسون للصحفيين.
"لا أعتقد أننا رأيناه من قبل، مثل هذا الانتهاك الكبير، كما نرى في غزة الآن. إنه انتهاك خطير للغاية نادرا ما نرى".
وفي ختامها، دعت اللجنة إسرائيل إلى تقديم مساعدات عاجلة لآلاف الأطفال المعوقين أو المصابين في الحرب، وتوفير الدعم للأيتام، والسماح بمزيد من الإجلاء الطبي من غزة.
واتهمت إسرائيل، التي صدقت على المعاهدة في عام 1991، اللجنة ب "جدول أعمال يقوده السياسة"، في بيان أرسلته بعثتها الدبلوماسية في جنيف.
وأرسلت إسرائيل وفدا كبيرا إلى سلسلة من جلسات الأمم المتحدة في جنيف في أوائل سبتمبر، حيث جادلوا بأن المعاهدة لا تنطبق في غزة أو الضفة الغربية، قائلين إنهم ملتزمون باحترام القانون الإنساني الدولي.
وتقول إسرائيل إن حملتها العسكرية في غزة تهدف إلى القضاء على حكام حماس في منطقة الجيب الفلسطيني وإنهم لا يستهدفون المدنيين بل المتشددين يختبئون بينهم، وهو ما تنفيه حماس.
وأشادت اللجنة بإسرائيل لحضورها، لكنها قالت إنها "تأسف بشدة لرفض الدولة الحزبية مرارا وتكرارا لالتزاماتها القانونية".
وتراقب لجنة الأمم المتحدة المؤلفة من 18 بلدا امتثال البلدان لاتفاقية حقوق الطفل لعام 1989، وهي معاهدة معتمدة على نطاق واسع تحميها من العنف وغيرها من الانتهاكات.
ولم يكن لدى وكالة الأمم المتحدة أي وسيلة لإنفاذ توصياتها، على الرغم من أن البلدان تهدف بشكل عام إلى الامتثال لها.
وخلال الجلسة، أثار خبراء الأمم المتحدة أيضا العديد من الأسئلة حول الأطفال الإسرائيليين، بما في ذلك تفاصيل عن أولئك الذين احتجزتهم حماس والتي رد عليها الوفد الإسرائيلي على نطاق واسع.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)