جاكرتا (رويترز) - حذر الكرملين من أن الهجمات على جماعة حزب الله اللبنانية وغيرها من الجماعات باستخدام سواحل متفجرة قد تؤدي إلى صراعات إقليمية أوسع. ودعا الكرملين إلى تحديد هوية الجناة في إطار التحقيق.
وأسفر الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول عن انفجار آلاف السجناء في أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة ما يقرب من 3000 آخرين، بمن فيهم مقاتلو الجماعة والمبعوثين الإيرانيون إلى بيروت.
جاكرتا (رويترز) - قال مصدر كبير في الأمن اللبناني ومصادر أخرى لرويترز إن وكيل التجسس الإسرائيلي موساد زرع متفجرات داخل 5000 حاوية استوردتها جماعة حزب الله اللبنانية قبل أشهر من انفجار يوم الثلاثاء.
وأضاف "ما حدث، مهما حدث، يخلق بالتأكيد تصاعدا في التوترات. المنطقة (الشرق الأوسط) نفسها في حالة متفجرة ، وبالتأكيد أحداث مثل هذه ، كل منها لديه القدرة على أن يكون محفزا للصراع. أصبح الوضع خارج نطاق السيطرة"، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين يوم الأربعاء 18 سبتمبر.
وقال: "بالطبع، نعتقد أنه يجب إجراء تحقيق شامل في هذا الحادث، ويجب معرفة أسباب وظروف الحادث، وبالطبع، يجب تحديد الأطراف التي تقف وراء الانفجار الجماعي لمعدات الاتصالات هذه".
وأضاف بيسكوف أن استنتاجات مثل هذا التحقيق ستسمح للمتخصصين بالقضاء على خطر وقوع أحداث مماثلة في روسيا أو في أماكن أخرى.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق إن الهجوم كان عملا من أعمال الحرب الهجينة ضد لبنان قالت فيه إن آلاف البراءة أصيبوا بجروح.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "يبدو أن منظمي هذا الهجوم عالي التقنية يحاولون عمدا نشر مواجهة مسلحة واسعة النطاق لإثارة حرب كبيرة في الشرق الأوسط".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)