أنشرها:

جاكرتا - أدانت منظمة التحرير الفلسطيني (PLO) يوم السبت 7 سبتمبر/أيلول مقتل الناشط التركي الأمريكي أيسينور إزجي إيجي (26 عاما) من قبل إسرائيل كمحاولة لتخويف وقمع أنصار النضال الفلسطينيين.

وقالت وزارة الخارجية في بيانها، نقلا عن عنترة، الأحد 8 سبتمبر/أيلول، إن إدارة الخارجية التابعة لمنظمة PLO قالت إن مقتل إيجي سلط الضوء على وحشية وعنف الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الأبرياء وأولئك الذين يعارضون أفعاله.

وأكدت المنظمة أن عمليات القتل تهدف إلى تخويف وقمع الدعم للفلسطينيين.

وتعتبر المنظمة تل أبيب مسؤولة مسؤولية كامل عن وفاة إيجي، وتدعو إلى ضغوط دولية كبيرة على إسرائيل لوقف انتهاكاتها للقوانين والاتفاقيات الدولية.

ودعا الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية حسين الشايخ الجيش الإسرائيلي إلى تقديم دعوى قضائية أمام محكمة دولية ووصف عملية القتل بأنها "جريمة أخرى تضيف إلى الفظائع اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال".

كما تطالب المنظمة بالامتثال للقرارات الدولية وإنهاء الاحتلال.

وقتلت القوات الإسرائيلية إيجي بالرصاص يوم الجمعة أثناء مشاركته في احتجاجات ضد توسع المستوطنات في مدينة بيتا بالقرب من نابلس في الضفة الغربية الشمالية.

وذكر مدير مستشفى رافيديا في نابلوس فؤاد نافيا أن إيي نقل إلى المستشفى مصابا بطلق ناري في الرأس وأعلن عن وفاته على الرغم من جهود الإنعاش.

وأدانت المجتمعات الدولية، بما في ذلك تركيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة، مقتل إيجي.

وتصاعدت التوترات في الضفة الغربية المحتلة بأكملها مع استمرار إسرائيل في شن هجومها الوحشي على قطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألفا و900 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.

انسحبت القوات الإسرائيلية يوم الجمعة 6 سبتمبر من مدينة جنين بعد حصار استمر 10 أيام، تاركة آثارا للدمار خلفه.

وفي مؤتمر مهم للرأي في تموز/يوليه الماضي، ذكرت محكمة العدل الدولية أن الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عقود على الأراضي الفلسطينية غير قانوني، وطالبت بإجلاء جميع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)