أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء الغربيين يوم الجمعة على تجاهل "الخط الأحمر" لموسكو مما يسمح لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى لمهاجمة الأراضي الروسية بينما تعد واشنطن بمساعدة أسلحة أخرى لأوكرانيا بقيمة 250 مليون دولار.

ظهر الرئيس زيلينسكي لأول مرة في اجتماع دوري لحلفاء أوكرانيا نظمته الولايات المتحدة في قاعدة رامشتاين الجوية (مجموعة رامشتاين الاتصال) في ألمانيا ويحاول نقل خيار الهجوم عن بعد كوسيلة أخرى للضغط على روسيا لإنهاء غزو استمر 2.5 عاما.

وتحدث في وقت محفوف بالمخاطر العالية للقوات الأوكرانية، التي شنت هجوما مفاجئا على منطقة كورسك الروسية، عندما ركزت قوات موسكو على الاستيلاء على مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، وهو مركز لوجستي رئيسي لجهود كييف الحربية.

وقال الرئيس زيلينسكي نقلا عن رويترز في 6 سبتمبر أيلول "نحن بحاجة إلى هذه القدرة بعيدة المدى ليس فقط على الأراضي الأوكرانية المحتلة ولكن أيضا على الأراضي الروسية، نعم، لكي تكون روسيا متحمسة للبحث عن السلام".

وفي الوقت نفسه، أشار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى هجوم كورسك كمثال على كيفية محاولة أوكرانيا الاستيلاء على مبادرات ساحة المعركة.

وقال وزير الدفاع أوستن إن "الجنود المهاجمين للكرملين موجودون الآن في وضع يدافع فيه على أراضيهم".

ومع ذلك، يبدو أن تصريحات أوستن تركز بشكل أكبر على الجهود الغربية الأوسع نطاقا لدعم الحملة الأوكرانية لطرد القوات الروسية من أراضيها، بما في ذلك إعلان عن مساعدات أمنية بقيمة 250 مليون دولار.

وأضاف "كراهية بوتين (الرئيس الروسي فلاديمير) عميقة جدا. موسكو تواصل هجومها في شرق أوكرانيا، وخاصة حول بوكروفسك".

"أعاد بوتين وضع قواته في كورسك. ويواصل الكرملين قصف المدن الأوكرانية واستهداف المدنيين الأوكرانيين".

وأشار وزير الدفاع أوستن إلى الإحصاءات التي تؤكد عدد ضحايا الحرب ضد القوات الروسية، تقدر أن أكثر من 350 ألف جندي روسي لقوا حتفهم أو أصيبوا بجروح.

وقال إن القوات الأوكرانية غرقت أو دمرت أو ألحقت أضرارا ب 32 سفينة تابعة للبحرية الروسية ودفع أسطول البحر الأسود الروسي إلى أبعد من ذلك الشرق.

وفي الوقت نفسه، قال الرئيس زيلينسكي إن نحو 6000 جندي روسي لقوا حتفهم أو أصيبوا بجروح في هجوم كورسك الأوكراني.

وقال الرئيس زيلينسكي "اليوم نسيطر على مساحة تزيد عن 1300 كيلومتر مربع في منطقة كورسك وهذا يغطي 100 مستوطنة"، مضيفا أن القوات الروسية قد تركت معظم المنطقة وراءها.

وقال: "فروا على الفور عندما رأوا قواتنا تقترب".

من ناحية أخرى، قامت موسكو أيضا بقصف مدن في جميع أنحاء أوكرانيا بالصواريخ والطائرات بدون طيار في بعض من أكبر هجماتها منذ بدء الحرب، مما دفع الرئيس زيلينسكي إلى حث ممثلي عشرات الدول التي حضرت منتدى رامشتاين على الوفاء بوعدها بتوريد كييف بمزيد من الوسائل لصد الضربات الجوية.

وقال الرئيس زيلينسكي "عدد أنظمة الدفاع الجوي التي لم يتم تسليمها كبير جدا".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)