أنشرها:

جاكرتا - قال الوزير المنسق للتنمية البشرية والثقافة المهندس أفندي إن التفجير الانتحاري لم يضر فقط بالمجتمع والدولة. كما انتقد الدين الجناة وكرههم الله.

جاء هذا البيان رداً على التفجير الانتحاري الذي وقع في كنيسة قلب يسوع الأقدس أو كاتدرائية ماكاسار. وقع هذا الحادث يوم الأحد 28 مارس أمس.

وقال " ان هذا الحادث يجب ان يكون بالتأكيد درسا لنا جميعا . إن الأعمال الإرهابية، بما فيها التفجيرات الانتحارية، لا تُعد بمثابة هزيمة ذاتية فحسب، بل يمكن أن تهدد حياة وسلامة العديد من الناس. هذا الأمر يدينه الدين بشدة ويكرهه الله"، كما قال محمد في بيانه المكتوب للصحفيين، الاثنين 29 مارس/آذار.

وأدان أعمال هؤلاء الإرهابيين. وعلاوة على ذلك، وقع هذا الحادث في دار للعبادة.

وقال وزير التربية والثقافة السابق "إنني أدين بشدة أعمال الإرهاب، خاصة حتى يتم تنفيذها في أماكن العبادة".

ولم يتكرر الحادث، طلب المهندس من الشرطة الوطنية إجراء تحقيق شامل في هذا العمل الإرهابي. وفي الواقع، طلب من الشرطة، عند الاقتضاء، أن تشرك الأطراف ذات الصلة في التعجيل بالتحقيق حتى يتسنى معرفة خلفية هذا الإجراء والجهة التي اقترفها.

وعلاوة على ذلك، يأمل في ألا يستفز الناس على الفور وأن يظلوا هادئين في أداء العبادة. وناشد محمد مدجير الجمهور الإبلاغ فورا إذا اكتشفوا وجود أشياء مشبوهة.

"وحتى الآن، لا تزال الشرطة تعمل على مسرح الجريمة. ونأمل أن يسير كل شيء على ما يرام، ونأمل بالطبع ألا يتكرر مثل هذا الحادث".

وكما ذكر سابقا، وقع انفجار انتحاري بالقرب من كنيسة الكاتدرائية، مدينة ماكاسار، الأحد 28 آذار/مارس، في حوالي الساعة 30/10 من يوم 10/10. ونتيجة لهذا الانفجار، أصبح العديد من الأشخاص ضحايا.

ولا تزال الشرطة تبحث عن معلومات وقرائن على هذا الحادث. بيد انه قيل ان الانفجار جاء من سائق دراجة بخارية ويشتبه فى ان شخصين كانا من الجناة .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)