جاكرتا - أدانت مصر بشدة التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بالإضافة إلى سياسة "الأرض المتفحمة" التي تنفذها تل أبيب.
وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية ضخمة في الضفة الغربية الشمالية في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما أسفر عن مقتل 26 فلسطينيا على الأقل، واعتقال عشرات الأشخاص، وتسبب في خسائر مالية ضخمة في المنطقة.
وتزامن الهجوم مع الهجوم الوحشي الذي شنته تل أبيب ضد غزة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 40700 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 94100 شخص آخرين منذ 7 أكتوبر.
وفي بيان، نددت وزارة الخارجية المصرية بجهود إسرائيل لتوسيع نطاق المواجهة داخل الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية، فضلا عن الاستخدام المفرط للقوة، وتدمير البنية التحتية، والاعتقالات المصحوبة بالتعذيب.
وأضاف "يجب ألا تترك هذه الانتهاكات دون مسؤولية، ويجب على إسرائيل، بوصفها قوة احتلال، أن تمتثل للالتزامات القانونية وأن تحمي الفلسطينيين من السعي المستمر لتفاقم الصراع"، حسبما نقلت عنه الأناضول - أوانا عبر عنترة، الأحد 1 سبتمبر.
كما جددت مصر تحذيراتها بشأن مخاطر سياسة "الأرض المتفحمة" التي تنفذها إسرائيل والتي تهدف إلى الإضرار بمستقبل الدولة الفلسطينية، وإحباط الآمال الأخيرة للفلسطينيين في استعادة حقوقهم المشروعة وإنشاء دولة مستقلة خاصة بهم وفقا لحدود معترف بها دوليا، وهي الحدود في عام 1967، مع القدس الشرقية كعاصمة لها.
وتواصل إسرائيل هجماتها المميتة في قطاع غزة على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي المطالب بوقف فوري لإطلاق النار. كما قتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون غير الشرعيون ما لا يقل عن 676 فلسطينيا وأصابت ما يقرب من 5,600 شخص في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، وفقا للبيانات الفلسطينية.
واستمر الوضع في الاحتباس بعد رأي تاريخي صادر عن المحكمة الدولية في 19 يوليو/تموز، ذكرت فيه أن الاحتلال الإسرائيلي لعقود على الأراضي الفلسطينية كان غير قانوني ودعا إلى إخلاء جميع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)