أنشرها:

جاكرتا - قال معهد سيتارا إن التفجير الانتحاري الذي وقع في كنيسة كاتدرائية مدينة ماكاسار، الأحد 28 مارس/آذار ينبغي أن يكون إشارة إلى عدم التراخي في التعامل مع التطرف العنيف. وقال إسماعيل حسنى، مدير معهد سيتارا، إنه يجب القيام بالمنع والملاحقة القضائية.

وقال إنه لا بسبب وباء "كوفيد-19"، فإن الحكومة ستكون متساهلة في مراقبة المتطرفين. وذلك لأن فهم العنف من هذا القبيل مدفوع بحافز أيديولوجي لن يهدأ لمجرد وجود انتشار للفيروس في البلاد.

وقال إسماعيل في بيانه المكتوب الذي اقتبس يوم الاثنين، 29 آذار/مارس، "في خضم التركيز العالي للحكومة في التعامل مع تأثير الوباء، يجب عدم الحد من الاهتمام بالتعامل مع التطرف العنيف".

وبصرف النظر عن ذلك، يجب على الحكومة أيضا اتخاذ إجراءات شاملة وقابلة للقياس. ويتم ذلك من أجل التخفيف من حدة تطبيق القانون بدقة من أجل سلامة جميع المواطنين.

وقال إسماعيل إن الحكومة بحاجة إلى تسريع اللائحة الرئاسية رقم 7 لعام 2021 بشأن خطة العمل الوطنية لمنع ومكافحة التطرف العنيف الذي يؤدي إلى الإرهاب (RAN-PE). لذا، هذا النوع من حوادث التفجير لن يتكرر بعد الآن.

وعلاوة على ذلك، يحث معهد سيتارا أيضا الحكومات المحلية وعناصر المجتمع المدني في المناطق على المساهمة بشكل كبير في منع التطرف العنيف. وأحدها هو إزالة البيئة التي تؤدي إلى التطرف وبناء بيئة متسامحة وشاملة.

وقال اسماعيل "لكي يتمكن جميع ابناء الامة من العيش جنبا الى جنب في سلام (تعايش سلمي) في خضم خلافات في التنوع".

وأضاف أن "قبول التنوع هو مؤشر رئيسي على نجاح التعامل مع التطرف العنيف وتعزيز التنوع".

كما ذكر سابقا، وقع انفجار انتحاري في محيط كنيسة الكاتدرائية، مدينة ماكاسار، الأحد، 28 مارس، في حوالي الساعة 10.30 بتوقيت وسط إندونيسيا. ونتيجة لهذا الانفجار، أصبح العديد من الأشخاص ضحايا.

وقيل ان الانفجار جاء من راكب دراجة نارية . وهناك شخصان على الأقل يشتبه في كونهما الجانيين. وحتى الان مازالت الشرطة تبحث عن معلومات وقرائن حول الحادث .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)