جاكرتا - ناقش رئيس الوزراء محمد مصطفى والمنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينلاند، آخر التطورات والتنسيق المشترك لتعزيز جهود الإغاثة في قطاع غزة، حيث تستمر الخسائر في الوفيات في منطقة الجيب الفلسطيني في النمو.
وفي اجتماع يوم الأحد في رام الله، ناقش الاثنان الجهود الرامية إلى وقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، فضلا عن العدوان في الضفة الغربية.
كما ناقشوا تدخل حكومة الإغاثة ومقرها غزة، وخطط لتوسيع عمليات الإغاثة في حالات الطوارئ بعد توقف العدوان في قطاع غزة، واستعادة الخدمات الأساسية، وإعادة الإدماج وتوحيد المؤسسات الوطنية، وبرنامج إعادة الإعمار الشامل، حسبما ذكرت وكالة أنباء "وفا" كما نقلت عنه في 26 أغسطس/آب.
وفي اجتماع في مجلس الأمن الدولي يوم الخميس من الأسبوع الماضي أعرب وينلاند عن قلقه إزاء الأزمة المتصاعدة في قطاع غزة قائلا إن "التدمير غير المبرر للبنية التحتية المدنية يؤدي إلى المعاناة والعنف".
وأوضح في جلسة DK التابعة للأمم المتحدة، نقلا عن الأناضول، أن "الحرب في غزة بكل مآسيها الإنسانية، والمخاطر الخطيرة للتصعيد الإقليمي والصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي لم يتم حله، فضلا عن الاحتلال المستمر المتكامل لخلق وضع متفجر بسهولة في الشرق الأوسط".
وحذر وينلاند من أن "أي شرارة أو سوء حساب يمكن أن يؤدي إلى سلسلة من التصعيدات التي لا يمكن السيطرة عليها، بما في ذلك ملايين الأشخاص الآخرين في الصراع".
وشدد على الحاجة الملحة لوقف عاجل للإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، فضلا عن الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة التوترات وإحياء عملية السلام.
كما سلط وينلاند الضوء على التأثير المدمر للهجمات الجوية الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمساجد، في غزة، قائلا إن "التدمير غير المبرر للبنية التحتية المدنية أثار المعاناة والعنف، اللذين تصاعدا في جميع أنحاء المنطقة الأوسع".
وعلى الضفة الغربية، أشار إلى استمرار العمليات واسعة النطاق لقوات الأمن الإسرائيلية، مما أدى في كثير من الأحيان إلى تبادل مميت وإصابات مدنية.
وأدان وينلاند العنف الذي ارتكبه المستوطنون الإسرائيليون غير الشرعيون مؤخرا في قرية جيت الفلسطينية، ووصفها بأنها "نتيجة للعنف الناجم عن توسيع المستوطنات" ونتيجة للافتقار المستمر إلى المساءلة.
ودعا أيضا إلى إنهاء العنف وحماية المدنيين ورفض التحريضات والأعمال الاستفزازية.
وحذر من "نحن في نقطة حرجة في الشرق الأوسط"، حث على أنه "يجب التعامل مع الأمن والحكومة في نفس الوقت لتحقيق السلام الدائم".
وفي سياق منفصل، ذكرت تقارير طبية يوم الأحد أن ما لا يقل عن 71 فلسطينيا قتلوا وأصيب 112 آخرون في الساعات ال 24 الماضية.
وفي الوقت نفسه، أكدت السلطات الصحية المحلية أن عدد القتلى من الهجمات الإسرائيلية منذ اندلاع الصراع الأخير في 7 أكتوبر 2023 بلغ 40,405 شخصا، في حين أصيب 93,468 شخصا آخر بجروح، غالبية الضحايا من النساء والأطفال.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)