أنشرها:

جاكرتا - تمكن عالم الفلك أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة من العثور على كويكب عملاق يعتقد أنه أكبر بقياس ست مرات على الأقل من برج خليفة، لكنه قال إنه لا يهدد الأرض.

وقال مدير مركز الفلك الدولي محمد شوكات أوديه إن الفضاء يقدر قطره بين 5 كيلومترات و10 كم، مما يقلب برج خليفة الذي يبلغ ارتفاعه 830 مترا في دبي.

وقد حدد الكويكب أثناء فحصه للبيانات التي التقطها تلسكوب Pan-STARRS 2 في مرصد هاليكالا في هاواي.

"في الوقت الحالي ، ما نعرفه هو أن الكويكب كويكب خافت وليس كويكبا خفيفا. لذلك ، لا نعرف الكثير عن المعايير بما في ذلك الحجم" ، قال لصحيفة ذا ناشيونال ، كما نقل عنه في 21 أغسطس.

وتابع: "نعتقد أنه أمر طبيعي مع قطر يتراوح بين خمسة و 10 كم".

وقال إن الكويكب يدور حول الشمس كل أربع سنوات على مسافة حوالي 375 مليون كيلومتر، وتم تصويره عدة مرات قبل اكتشافه، مع إجراء ملاحظات سابقة في عام 2006.

وقدمت شهادة الاكتشاف الأولي للكويكب، الذي يطلق عليه مؤقتا اسم "2022 UY56"، إلى أوديه.

سيعطي الاتحاد الدولي للفلك (IAU) اسما دائما ويعترف رسميا بالباحث ، بعد الانتهاء من الملاحظات الواسعة النطاق والسماح بحسابات المدار الدقيقة.

وقال أوديه إن اكتشاف الكويكب موضوع مهم في علم الفلك، لأن العلماء كانوا قلقين دائما من أن هذا الجسم الصخري يمكن أن يضر بالأرض.

وأضاف أن "2022 UY56" يتبع مدارا نخبيا إلى حد ما وليس ضارا بالأرض.

ويقع بين المريخ والمشتري على حزام الكويكب حيث توجد عادة 90 في المئة من الكويكبات.

ويأتي هذا الاكتشاف في أعقاب تحليل دقيق للصور الفلكية المقدمة من البرنامج المدعوم من ناسا وبالتعاون مع شركاء عالميين، بما في ذلك جامعة هاردين سيمونز في تكساس ومشروع مسح كاتالينا سكاي، حسبما قال رئيس المركز الدولي للفلك، خلفان بن سلطان آل نوايمي، يوم الاثنين.

ويأتي هذا الاكتشاف المثير للإعجاب في الوقت الذي تحاول فيه الإمارات العربية المتحدة تعميق معرفتها بالكويكب.

ومن المقرر إطلاق مهمة طيران الإمارات إلى حزام الكويكب (EMA) في عام 2028. وبدعم من صندوق الفضاء الإماراتي بقيمة 1 مليار دولار أمريكي، ستستغرق هذه المهمة 13 عاما، بما في ذلك مرحلة بناء مركبة فضائية مدتها ست سنوات تليها رحلة لمدة سبع سنوات إلى حزام الكويكب.

وستسافر رحلة "إمبر إكسبلورر" لمسافة خمسة مليارات كيلومتر، وستسافر بالقرب من سبعة كويكبات، مع أول اجتماع متوقع في فبراير 2030، والذي يمثل بدء بعثة استكشاف واسعة النطاق.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)