أنشرها:

جاكرتا - يزور رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أوكرانيا. كانت هذه أول رحلة له إلى البلد الذي مزقته الحرب منذ الصراع مع روسيا وبعد شهر تقريبا من اجتماعه مع الرئيس فلاديمير بوتين في موسكو.

وقالت وزارة الخارجية إنه سيتم مشاركة تفاصيل الرحلة يوم الاثنين 19 أغسطس. وسيزور مودي بولندا أيضا.

وذكرت وسائل الإعلام الهندية أنه من المتوقع أن يزور مودي البلدين، على الأرجح في الفترة من 21 إلى 23 أغسطس.

وقال محللون هنديون إن زيارة مودي إلى كييف تهدف إلى السيطرة على التأثير السلبي لرحلته إلى موسكو التي تزامنت مع هجوم مميت على مستشفى للأطفال في العاصمة الأوكرانية أساء معاملته وأثار انتقادات قاسية من الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

وقام مودي برحلة تم الإعلان عنها إلى موسكو في الفترة من 8 إلى 9 يوليو، حيث سعت الهند وروسيا إلى زيادة التجارة الثنائية والتعاون في مختلف المجالات من الطاقة النووية إلى الطب.

لكن الزيارة تصدرت عناوين الصحف لأنها تزامنت مع هجوم على مستشفى في كييف، مما دفع مودي إلى استخدام لغة عاطفية لنقل التوبيخ الشعبي الخاضع لبوتين في قمتهما.

وقال مودي لبوتين إن وفاة أطفال بريئة أمر مؤلم ومخيف وأكد مجددا موقف نيودلهي وموسكو وكييف بحيث يجب أن تحل صراعاتها من خلال الحوار والدبلوماسية قائلا إن الحل مستحيل في ساحة المعركة.

وتزامن زيارة مودي أيضا مع قمة الناتو يومي 9 و10 يوليو في واشنطن حيث يتحرك الحلفاء لدعم أوكرانيا وضد روسيا.

وقالت الولايات المتحدة إنها أعربت الهند عن قلقها بشأن علاقاتها مع روسيا، لكنها قالت أيضا إن العلاقة أعطت نيودلهي القدرة على حث بوتين على إنهاء الحرب.

ومنذ ذلك الحين أجرى دبلوماسيون هنود مهمون محادثات منتظمة مع نظرائهم من أوكرانيا، واتصل وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار بوزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا لمناقشة مزيد من التطوير للعلاقات الثنائية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)