أنشرها:

جاكرتا - أصدرت إسرائيل خطة لإحدى المستوطنات الجديدة المقترحة في الضفة الغربية ، حسبما قال وزير المالية بيزال سموتريش يوم الأربعاء.

وقال الوزير اليميني إن هذه الخطوة كانت ردا على تصرفات زعماء الضفة الغربية الفلسطينية والدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية.

وأضاف "لا يوجد قرار معادي لإسرائيل أو صهيوني يوقف بناء المستوطنات. وسنواصل القتال ضد الأفكار الخطيرة عن الدولة الفلسطينية. هذه هي مهمتي في الحياة"، قال سموتريش، نقلا عن رويترز في 14 أغسطس/آب.

وقال سموتريش إن المستوطنة الجديدة التي تبلغ مساحتها 60 هكتارا وتسمى ناتال هيلتس ستكون جزءا من مجموعة مستوطنات غوش إيتزيون وربط المنطقة بقدس القدس القريبة.

تعتبر معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة المستوطنات التي بنيت في الضفة الغربية وغيرها من الأراضي التي استولت عليها إسرائيل في حرب الشرق الأوسط عام 1967 غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وتنفي إسرائيل ذلك، مستشهدة بالعلاقات التاريخية والتابية للشعب اليهودي مع الأرض.

وفي مايو أيار انضمت إسبانيا وأيرلندا والنرويج إلى غالبية دول الأمم المتحدة التي اعترفت بدولة فلسطين واعتبرت إقامة مثل هذه الدولة إلى جانب إسرائيل الطريقة الوحيدة لضمان السلام الدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلنت إسرائيل أنها ستضفي الشرعية على المراكز الخمسة الأولى في الضفة الغربية، وتبني ثلاث مستوطنات جديدة، ومصادرة معظم الأراضي التي يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة، الأمر الذي يثير الغضب الفلسطيني بشكل متزايد.

وقال سموتريش في ذلك الوقت: "بالنسبة لكل دولة تعترف من جانب واحد بدولة فلسطين، سنبني مستوطنات جديدة وبالتالي ننهي فكرة الأوهام حول تشكيل دولة فلسطينية من شأنها أن تعرض وجود دولة إسرائيل للخطر"، نقلا عن الأناضول من هاراتز.

وقال سموتريش إن قرار إضفاء الشرعية على المراكز الخمسة الأولى في المستوطنات كان "ردا على اعتراف أحادي الجانب من خمس دول" بفلسطين كدولة.

وبشكل منفصل، قالت منظمة السلام الآن الإسرائيلية غير الحكومية: "تواصل سوموتريش تعزيز الارتباط الفعلي، وتجاهل اتفاقية اليونسكو التي وقعتها إسرائيل، وسندفع جميعا الثمن".

وفي الوقت نفسه، أكدت السلطة الفلسطينية، التي تدير سلطة محدودة على الضفة الغربية تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي، مجددا أن بناء المستوطنات وتدمير المنازل الفلسطينية يشكل تنظيما عرقيا، وهي مزاعم تنفيها إسرائيل.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)