أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين إن الولايات المتحدة تتوقع استمرار المفاوضات السلمية بشأن الصراع في قطاع غزة وفلسطين وبين حماس وإسرائيل كما هو مخطط لها مضيفا أن إيمانها باتفاق وقف إطلاق النار لا يزال ممكنا.

جاء ذلك بعد أن شككت جماعة حماس الفلسطينية المتشددة فيما إذا كانت ستشارك في اجتماع يوم الخميس المقبل عقده الوسيطون.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل إن ولاية العم سام تأمل تماما في أن تستمر المفاوضات وستواصل التعاون مع الأطراف المعنية، مضيفا أن التوصل إلى اتفاق ممكن.

وأضاف "نأمل تماما أن تستمر المحادثات كما ينبغي. يجب على جميع المفاوضين العودة إلى طاولة المفاوضات وإكمال الصفقة"، قال باتيل، نقلا عن رويترز في 13 أغسطس.

ورفض باتيل القول ما إذا كانت المحادثات ستستمر بدون حماس، أو ما إذا كانت واشنطن تعمل مع الشركاء الإقليميين لضمان مشاركتهم أم لا.

وفي وقت سابق، دعت حماس يوم الأحد الوساطة إلى تقديم خطط تستند إلى محادثات سابقة بدلا من المشاركة في مفاوضات جديدة لاتفاقية وقف إطلاق النار في غزة.

وفي الأسبوع الماضي، حث زعماء الولايات المتحدة ومصر وقطر إسرائيل وحماس على الاجتماع والتفاوض في 15 أغسطس في القاهرة أو الدوحة لوضع اللمسات الأخيرة على وقف إطلاق النار في غزة واتفاقية إطلاق سراح الرهائن.

ومن المعروف أن الرئيس جو بايدن قدم اقتراحا لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل في خطابه في 31 مايو. ومنذ ذلك الحين حاولت واشنطن والوساطة الإقليمية تنظيم صفقة وقف إطلاق النار في غزة للرهائن، لكنها واجهت عقبات متكررة.

وشنت إسرائيل هجومها على غزة بعد أن اقتحم مقاتلو حماس جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، واعتقال أكثر من 250 من الرهائن، وفقا لحسابات إسرائيلية.

ومن ناحية أخرى، بلغ عدد قتلى غازيين بسبب الهجمات الإسرائيلية منذ أكتوبر الماضي 39,897 شخصا، وأصيب 92,152 آخرون، غالبيةهم من الإناث والأطفال الضحايا، حسبما نقلت وزارة الدفاع الإسرائيلية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)