أنشرها:

جاكرتا - أصبح صبي يبلغ من العمر 12 عاما أصغر مواطن يتعرض للمزاعم المتعلقة بأعمال الشغب اليمينية المتطرفة التي وقعت في جميع أنحاء المملكة المتحدة بعد طعن في ساوثبورت في 29 يوليو/تموز.

واتهم الصبي، الذي لم يكشف عن اسمه بسبب عمره، بتهمة أعمال شغب في مدينة ميرسيسايد بجنوب بورت في 30 يوليو/تموز.

وذكرت شرطة ميرسيسايد، التي أوردتها عنترة من الأناضول - أوانا، الاثنين 12 أغسطس/آب، أن الصبي البالغ من العمر 12 عاما كان واحدا من ثلاثة رجال متهمين بارتكاب أعمال شغب وقعت بعد يوم من مقتل ثلاث فتيات قاصرات في اعتقال جماعي في 29 يوليو/تموز.

واتهم الجاني بأعمال الشغب واحتجز ليكون حاضرا في محكمة ميرسيسايد للأطفال يوم الاثنين.

وحتى يوم الأحد (11/8)، ألقي القبض على 927 شخصا واتهم 466 آخرون منذ اندلاع أعمال شغب في مدن في أنحاء المملكة المتحدة.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء السير كير ستارمر إن الحكومة "لن تتوقف حتى تكتمل المهمة" عندما سئل عما إذا كانت الشرطة والمحاكم ستواصلان ملاحقة المتورطين في أعمال الشغب.

وعلى الرغم من الانخفاض في التوترات الذي رحب به خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلا أن البلاد لا تزال في "حذر عالي" من المزيد من أعمال الشغب المحتملة، حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز، نقلا عن المتحدث.

وأضاف "لم تكتمل المهمة حتى يشعر الناس بالأمان في مجتمعهم".

وتعرضت بريطانيا للفوضى التي استمرت عدة أيام، مع مثيري اليمين المتطرفين الذين ينشرون الكراهية العنصرية والإسلاموفوبيا التي تستهدف المسلمين والجماعات الأقلية والمهاجرين.

ونجمت أعمال الشغب عن خدعة انتشرت على الإنترنت بأن المشتبه به الذي ألقي القبض عليه بتهمة طعن ثلاثة أطفال في ساوثبورت في 29 يوليو/تموز كان طالبا لجوء مسلم.

وحددت السلطات هوية مرتكب الطعن باسم أكسل روداكوبانا، وهو مراهق يبلغ من العمر 17 عاما ولد في كارديف بولاية ويلز، من والديه الراندا. ومع ذلك، فإن هذا يقلل قليلا من روح الجماهير اليمينية المتطرفة لوقف مظاهراتهم.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)