أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - حذر الملك الأردني عبد الله الثاني الرئيس الأمريكي جو بايدن من تصرفات إسرائيل أحادية الجانب التي قد تقوض آفاق السلام أثناء حديثه عبر الهاتف يوم الاثنين.

وحذر الملك عبد الله الثاني من "الأعمال العدائية" التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين و"الأعمال أحادية الجانب" التي تهدد الوضع الراهن للمواقع المقدسة في القدس.

وقال القصر الأردني في بيان نقلا عن رويترز في 6 أغسطس آب "تحذر جلالة الملك من العنف ضد المستوطنات المتطرفة ضد الفلسطينيين، فضلا عن الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوض آفاق السلام وتستهدف الوضع الراهن التاريخي والقانون للمواقع المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، مما قد يؤدي إلى عنف في المنطقة".

سلالة الملك عبد الله الهاشيميت هي حارس المواقع المقدسة للمسلمين والمسيحيين في القدس. وفي الشهر الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لا يوجد تغيير في السياسة فيما يتعلق بمواقع القدس التي يكرسها المسلمون أيضا، بعد أن قال وزير وزراء من اليمين الدستورية إن اليهود يمكنهم الصلاة هناك.

المجمع الواقع في البلدة القديمة في القدس المحاطة بالجدار هو مكان للمكان المقدس الثالث للمسلمين ، المسجد الأقصى ، ويقدس أيضا في اليهودية كجبال الهيكل ، بقايا معبدين قديمين.

بموجب ترتيب "الوضع الراهن" المستمر منذ عقود مع السلطات الإسلامية، تسمح إسرائيل لليهود بالزيارة ولكن لا ينبغي أن يصليوا. ويقع الموقع في قلب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وقد أدى اقتراح إسرائيل بتغيير قواعد الالتزام الديني هناك إلى أعمال عنف في الماضي.

كما ناقش الزعيمان القضايا الإقليمية، وخاصة خفض التصعيد في المنطقة، بعد تصاعد التوترات في الآونة الأخيرة، خلال مقتل مسؤولي حماس وحزب الله، مما يزيد من التوترات الإقليمية التي تسخن منذ اندلاع الحرب في غزة، فلسطين في أكتوبر من العام الماضي.

وأضاف القصر أن الملك عبد الله الثاني ناقش أيضا مع الرئيس بايدن حول الحاجة إلى خفض التصعيد في المنطقة و"خلق سلام شامل لمنع الحرب الإقليمية".

وقال الرئيس بايدن نفسه في تغريدته على وسائل التواصل الاجتماعي إكس إنه والملك عبد الله الثاني حاولا تخفيف حدة التوترات وأشاد بالأردن في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين.

وكتب الرئيس بايدن في تغريدة على تويتر "اليوم، أنا على اتصال بالملك عبد الله الثاني الأردني في جهودنا لتخفيف حدة التوترات الإقليمية، بما في ذلك من خلال وقف لإطلاق النار واتفاق لإطلاق سراح الرهائن".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)