أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت ماري لولور المتحدثة باسم الأمم المتحدة الخاصة للمدافعين عن حقوق الإنسان يوم الأربعاء إن السلطات الإسرائيلية تواصل استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان في الضفة الغربية بما في ذلك القدس.

وأشار إلى أن إسرائيل تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان من خلال الاحتجاز الإداري المطول، دون تهم أو محاكمة، حيث يتعرضون للإهانات والاضطهاد، داعيا إلى إنهاء هذه الممارسات.

"تم احتجاز خمسة من المدافعين عن حقوق الإنسان، بمن فيهم ثلاث نساء، بين أكتوبر 2023 ومارس 2024، سواء من منازلهم أو بعد عودتهم من الخارج. تتراوح فترة أمر الاحتجاز الإداري من أربعة إلى ستة أشهر"، حسبما نقلت عنه وافا في 24 يوليو/تموز.

وقال إن أربعة من السجناء الخمسة تعرضوا مرارا وتكرارا للصفح والضرب والإذلال. ونقلوا من سجن إلى آخر في غضون يوم أو يومين وأجبروا على التوقيع على وثائق باللغة العبرية لا يمكنهم فهمها.

وفي الوقت نفسه، يتم احتجاز السجينات في خلايا قذرة في ظروف حزينة ويواجهن سوء التغذية الكافي، بحسب لولور.

وطلب المبلغ الخاص للأمم المتحدة من السلطات الإسرائيلية احترام حقوق المحتجزين في إجراءات عادلة أو الإفراج الفوري عن المدافعين عن حقوق الإنسان المتبقين، إلى جانب العشرات من المدافعين الآخرين عن حقوق الإنسان الذين احتجزوا بسبب أنشطتهم السلمية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)