أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال شخصية فلسطينية بارزة في الفصيل الفلسطيني إن الحرب على قطاع غزة تكمن وحدة فصائل في فلسطين خلال اجتماع في بكين بالصين ولا توجد طريقة أخرى سوى الاتحاد والقتال معا.

ووقعت جماعة الفتح وحماس و12 فصلا فلسطينيا آخر على ما يسمى بإعلان بكين، بعد اجتماع في العاصمة الصينية يومي 21 و23 يوليو. كان اتفاقا " للوحدة الوطنية" يهدف إلى الحفاظ على السيطرة الفلسطينية على غزة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية في منطقة الجيب.

وقال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى بارغوتي، أحد الفصائل ال 14 التي وقعت على المعاهدة، لقناة الجزيرة إن المعاهدة "أكثر تقدما بكثير" مما تم التوصل إليها في السنوات الأخيرة.

وقال إن العناصر الأربعة الرئيسية هي إنشاء حكومة وحدة وطنية مؤقتة، وإنشاء قيادة فلسطينية موحدة قبل الانتخابات العامة المقبلة، والانتخابات الحرة الجديدة للمجلس الوطني الفلسطيني، والإعلان العام للوحدة في مواجهة الهجمات الإسرائيلية المستمرة.

وقال بارغوتي إن الحرب في غزة "عوامل رئيسية" تحفز الجانب الفلسطيني على التخلي عن خلافاته.

وقال "لا توجد طريقة أخرى في الوقت الحالي سوى أن يتحد الفلسطينيون ويقاتلون معا ضد هذه الظلم الرهيب"، مطلقا قناة الجزيرة في 23 تموز/يوليو.

وقال: "الشيء الأكثر أهمية الآن هو ليس فقط توقيع الاتفاقية، ولكن أيضا تنفيذها".

وقال إن الخطوة نحو حكم الوحدة مهمة جدا، لأنها "تعرقل جهود إسرائيل لإنشاء نوع من الهيكل التعاوني الذي يعارض المصالح الفلسطينية".

وسيكون المصالحة بين حماس الفتح نقطة تحول مهمة في العلاقات الداخلية الفلسطينية. وكانت المجموعتان منافسين شرسين منذ نشوب الصراع في عام 2006 وتابعت فتح غزة في عام 2007.

"نحن على مفترق طرق تاريخي"، قال أبو مرزوق، نقلا عن شبكة "سي إن إن".

وتابع "شعبنا يرتد في جهودهم للقتال".

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الاتفاق "مخصص للمصالحة والوحدة العظيمة لجميع الفصائل ال 14.

وقال كبير الدبلوماسيين الصينيين "النتيجة الأساسية هي أن منظمة التحرير الفلسطيني هي الممثل المشروع الوحيد لجميع الفلسطينيين"، مضيفا أنه "تم التوصل إلى اتفاق بشأن حوكمة ما بعد الحرب في غزة وإنشاء حكومة مصالحة وطنية مؤقتة".

فشلت الفصائل الفلسطينية التي كانت متنازعة منذ فترة طويلة في حل خلافاتها السياسية بعد أن طرد مقاتلو حماس فتح من غزة في حرب قصيرة في عام 2007.

وبشكل منفصل، أكدت السلطات الصحية في غزة أن عدد القتلى الفلسطينيين بسبب الهجمات الإسرائيلية في المنطقة منذ 7 أكتوبر 2023 بلغ 39.090 شخصا وأصيب 90.147 آخرون. وغالبية الضحايا من النساء والأطفال، نقلا عن وكالة الأنباء الإسرائيلية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)