أنشرها:

جاكرتا - أكدت الفتوى القانونية الصادرة عن المحكمة الدولية الأسبوع الماضي على حق الفلسطينيين في تحديد مصيرهم، وكسر الحجج الإسرائيلية، حسبما قال المدير العام لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا في وزارة الخارجية الإندونيسية عبد القادر جيلاني يوم الاثنين.

وقال المجلس الدولي للمرأة في فتوى قانونية نشرت يوم الجمعة من الأسبوع الماضي إن سياسات الاستيطان الإسرائيلي واستغلال الموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطينية انتهاك للقانون الدولي.

ورحبت إندونيسيا بالفتوى، على الرغم من أن أحكام المجلس الدولي للمرأة، المعروفة باسم المحكمة العالمية، ليست ملزمة ولكن لها أوزان قانونية دولية.

وقال السفير قادر إن الفتوى مهمة مع كسر المحكمة حجج إسرائيل بشأن إقامةها في فلسطين. كما أن المحكمة لا تنظر في ادعاءات الحقوق التاريخية التي لم تطلبها الجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA) ، باعتبارها الطرف الذي طلب الفتوى.

وأوضح أن إسرائيل تبرر دائما أفعالها في فلسطين حتى الآن بحجة الحق التاريخي، بحيث يكون لها الحق في السيطرة على الأراضي الفلسطينية.

وأوضح في بيان صحفي يوم الاثنين 22 يوليو/تموز أن "إسرائيل قدمت دائما حججا قوية إلى حد ما في القانون الدولي، لكن هذا القرار كسر جميع الحجج الإسرائيلية حتى الآن".

وقال السفير قادر: "مادة مهمة من فتوى المجلس الدولي للمرأة الأخيرة، للأمة الفلسطينية الحق في تحديد مصيرها، وهذا مع الضفة الغربية ونهر جوردان وقطاع غزة".

وأوضح كذلك أن الفتوى تنص أيضا على وضع إسرائيل كقوة احتلال، بحيث لا تملك إسرائيل أبدا أراض فلسطينية ولا يحق لها ذلك، ولا يحق لها أي شيء.

وقال: "يرى المجلس الدولي للمرأة أن إسرائيل ضمت الأراضي الفلسطينية بقوة، وتعتبر تمييزا، وأن جميع أفعال إسرائيل التي تتم على الأراضي الفلسطينية تعتبر مخالفة للقانون الدولي، ونتيجة لذلك، يجب أن ينتهي بوجود إسرائيل في الضفة الغربية ونهر جوردان وقطاع غزة على الفور".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)