أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف إن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) سيكون إعلانا للحرب ضد موسكو وإنها "حذرة" فقط نيابة عن التحالف الذي يمكن أن يمنع الكوكب من التفكك.

وتعهد قادة حلف شمال الأطلسي بدعم أوكرانيا "مسارا لا يمكن تغييره نحو التكامل الكامل الأوروبي الأطلسي، بما في ذلك عضوية حلف شمال الأطلسي"، في قمة الأسبوع الماضي، لكنهم ما زالوا منفتحين متى يمكن أن تحدث العضوية.

وفي هذا الصدد، قال ميدفيديف، وهو أيضا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، لوكالة أنباء "أوراق المالية الأولى في الواقع"، إن عضوية أوكرانيا ستكون أكثر من تهديد مباشر لأمن موسكو.

وقال في بيان نشر يوم الأربعاء "سيكون هذا في الأساس إعلانا للحرب حتى مع التأخير".

وتابع "الإجراءات التي اتخذها خصوم روسيا ضدنا لسنوات، وسعت الحلف الذي جلب حلف شمال الأطلسي إلى نقطة لا يمكنها العودة".

وقال ميدفيديف أيضا إن روسيا لا تهدد حلف شمال الأطلسي لكنها سترد على جهود الحلف للنهوض بمصالحها.

"كلما زاد عدد الجهود من هذا القبيل ، زادت إجاباتنا لاحقا" ، قال ميدفيديف.

وقال: "سواء كان هذا سيدمر الكوكب بأكمله ليصبح ملفوفا ، اعتمادا كليا على حذر (الناتو)".

كما أكد ميدفيديف مجددا على تصريح موسكو بأن تعيين مارك روته رئيسا لحلف شمال الأطلسي لن يغير موقف الحلف.

وقال ميدفيديف "بالنسبة لروسيا، لن يتغير شيء، لأن القرارات المهمة لا تتخذها الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، ولكن من قبل دولة واحدة، الولايات المتحدة".

ومن المعروف أن ميدفيديف، الذي كان يعتبر خلال فترة رئاسته 2008-2012 حديثا مؤيدا للغرب، غير نفسه إلى شخص عدواني للغاية، محذرا الولايات المتحدة وحلفاؤها من أن تسليحهم ضد كييف يمكن أن يؤدي إلى "كتائب نووية".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)