أنشرها:

جاكرتا - في معركة عبر الأنقاض والمباني التي دمرتها الحرب في غزة، قام أحمد الشنبري وأبناه الثلاثة بتخطيط حياتهم لقطع أوراق الموربي التي يتعين تناولها.

كانت المشاهد التي حدثت في منطقة الجيب بأكملها عندما واجه الفلسطينيون أزمة جوع.

وقال الشانبري، الذي مثل معظم القناصر في غزة، يخاطر القصف من قبل إسرائيل بحثا عن الطعام، حسبما ذكرت رويترز الأربعاء 11 يوليو/تموز.

قامت زوجة أحمد، فاطمة، بتنظيف الأوراق وفركها على موقد الطوارئ.

وقال "لا يوجد شيء يمكن التسامح معه، سواء النكهة أو اللون"، حسبما ذكرت رويترز، الخميس 11 يوليو/تموز. قدمت فاطمة الأوراق مع الأرز والتوابل، على أمل أن يتمكن أطفالها من تحمل الطعم الحمضي.

وقال إن أوراق موربي هي طعام حيواني. "لكن ماذا يمكننا أن نفعل؟"

بدأت الحرب عندما اقتحم متشددون من جماعة حماس الفلسطينية المتشددة حدود غزة وهاجموا إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجزوا أكثر من 250 شخصا، وفقا لحسابات إسرائيل.

وفي بيان صدر في 9 تموز/يوليو، قالت مجموعة مستقلة من خبراء حقوق الإنسان المكلفين بالأمم المتحدة إن الجوع انتشر في جميع أنحاء منطقة الجيب. وقالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف إن البيان "معلومات كاذبة".

وأضاف أن "إسرائيل تواصل تحسين تنسيقها ومساعدتها في إرسال المساعدات الإنسانية عبر قطاع غزة، وربطت مؤخرا خطوطها الكهربائية بمصنع إزالة المياه في غزة".

ووفقا لسلطات الصحة في غزة، توفي 33 طفلا بسبب سوء التغذية، معظمهم في المنطقة الشمالية التي تواجه حتى الآن أشد عبء من الحملة العسكرية الإسرائيلية.

ولا تزال غزة معرضة لخطر كبير من المجاعة مع استمرار الحرب والوصول المحدود إلى المساعدات، حسبما قالت وكالة المراقبة العالمية المدعومة من الأمم المتحدة، والتي تسمى التصنيف المتكامل لمرحلة الأمن الغذائي (IPC)، الشهر الماضي. ويواجه أكثر من 495 ألف شخص أشد معدلات انعدام الأمن الغذائي، أو "كارثة"، بحسب مركز السيطرة على الأمم المتحدة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)