أنشرها:

جاكرتا - سيناقش الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول مع قادة حلف شمال الأطلسي حول التهديد الحقيقي الذي تشكله كوريا الشمالية لأوروبا من خلال العلاقات العسكرية مع روسيا.

ووفقا ليون، فإن هذا يعتمد بشكل كامل على روسيا فيما يتعلق بما تريد القيام به في المستقبل مع كوريا الجنوبية.

جاكرتا (رويترز) - يصر سيول على اتخاذ قرار بشأن دعم الأسلحة لأوكرانيا استنادا إلى كيفية تنفيذ الاتفاق العسكري الجديد بين موسكو وبيونج يانج.

وقال يون لرويترز يوم الاثنين 8 يوليو تموز إن "التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية يشكل تهديدا وتحديا كبيرا للسلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وأوروبا".

وجاء البيان ردا مكتوبا على أسئلة رويترز قبل زيارة إلى واشنطن لحضور قمة حلف شمال الأطلسي.

وغادر يون، الذي أصبح أول زعيم كوري جنوبي يحضر قمة الناتو في عام 2022، اليوم لحضور قمة الناتو في واشنطن.

وإلى جانب أستراليا واليابان ونيوزيلندا، كانت كوريا الجنوبية أربعة شركاء من آسيا والمحيط الهادئ انضموا إلى المحادثات يومي 10 و11 يوليو.

وتوترت العلاقات بين كوريا الجنوبية وروسيا في الوقت الذي تلقت فيه موسكو شحنات من بيونغ يانغ من الصواريخ الباليستية والمدفعية للحرب ضد أوكرانيا. وترفض كل من روسيا وكوريا الشمالية الاتفاق.

ووصفت روسيا كوريا الجنوبية بأنها "الدولة الأكثر ودية بين الدول غير الودية"، وقال الرئيس فلاديمير بوتين إن البلاد سترتكب خطأ كبيرا إذا قررت تزويد أوكرانيا بالأسلحة.

واحتجت كوريا الجنوبية عندما زار بوتين بيونغ يانغ في يونيو حزيران ووقعت اتفاقا مع الزعيم كيم جونغ أون يتضمن دفاعا مشتركا.

وقال يون في تعليقاته "كوريا الشمالية تشكل بوضوح تهديدا للمجتمع الدولي".

وأضاف "آمل أن تقرر روسيا بحكمة أي جانب - جنوبا أو شمالا - أكثر أهمية وضرورة لمصالحها الخاصة".

وقال يون إن "مستقبل العلاقات الكورية الجنوبية الروسية يعتمد بشكل كامل على تصرفات روسيا، في إشارة إلى كوريا الجنوبية باسمها الرسمي، جمهورية كوريا".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)