أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الجمعة إن تركيا مستعدة لدعم سوريا الموحدة والمزدهرة والسلامية دائما بعد اتفاق عادل ومكرم وشامل.

صرح بذلك الرئيس أردوغان وسط إمكانية الانتعاش المؤقت للعلاقات التركية السورية الذي انقطع في بداية الحرب الأهلية في سوريا منذ أكثر من عقد من الزمان.

وقال الرئيس أردوغان، نقلا عن صحيفة ديلي صباح في 5 تموز/يوليو: "تركيا دائما ما تطأ يد الصداقة على سوريا وستواصل القيام بذلك، طالما أن سوريا تبدأ هذه العناق وتتعافى من كل شيء".

وفي حديثه إلى الصحفيين في رحلته من كازاخستان إلى ألمانيا، جادل الرئيس أردوغان بأن أحدث السلام في ساحة المعارك الداخلية السورية المستمرة منذ 13 عاما، و"السياسات الذكية" و"النهج دون تحيز" يمكن أن يسلك الطريق إلى السلام الدائم في جنوب تركيا المجاورة.

وقال أردوغان "إذا زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و(الزعيم السوري) بشار الأسد تركيا بناء على دعوتنا، فقد تكون بداية عملية جديدة"، في إشارة إلى قبول بوتين لدعوته في قمة شنغهاي للتعاون في أستانا يوم الخميس.

اقترح الرئيس التركي استعادة العلاقات مع دمشق يوم الجمعة الماضي، بعد أيام من إعلان الرئيس أسد أن سوريا منفتحة على جميع المبادرات لإحياء العلاقات التركية السورية، "في ذلك الوقت كانت قائمة على احترام سيادة الدولة السورية على جميع أراضيها ومكافحة جميع أشكال الإرهاب".

ويريد الرئيس الأسد أيضا من القوات التركية دعم المعارضة ومحاربة إرهابيي حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب من شمال سوريا. وتقول تركيا إن دعمها للقوات المسلحة المعارضة السورية يهدف إلى ضمان خلو شمال سوريا من الإرهاب عبر الحدود التركية مباشرة، التي شهدت عدة هجمات عبر الحدود من قبل حزب العمال الكردستاني في الماضي، وأنها تحترم السيادة السورية.

وتراجعت العلاقات التركية السورية في عام 1998 عندما اتهمت تركيا سوريا بدعم حزب العمال الكردستاني، وهي جماعة إرهابية مسؤولة عن عشرات الآلاف من الوفيات في حملتها الإرهابية التي استمرت عقودا ضد تركيا.

وتصاعدت التوترات في عام 2011 مع بدء الحرب الأهلية السورية ودخول المهاجرين اللاحقين، الذين بلغ عددهم أكثر من 4 ملايين.

وقال الرئيس أردوغان إن الحرب الأهلية التي استمرت لسنوات أظهرت بوضوح للجميع الحاجة إلى حل دائم في المنطقة السورية.

وأضاف أن " والقضاء على الإرهاب مهم جدا لبناء مستقبل سوريا".

كما انتقد حزب العمال الكردستاني وحزب العمال الكردستاني وداعش (داعش) لكونهم "مزعجين" من التطبيع المحتمل، بحجة أنهم عارضوه "لأنهم لا يريدون تعافي سوريا".

وقال الرئيس أردوغان "هناك العديد من التشكيلات في شمال سوريا، بما في ذلك تلك التي تريد تحسين علاقاتها مع تركيا على الفور".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)