أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الخميس إن أكبر ندم له خلال فترة توليه منصبه هو فشله في إقناع الحكومة الإسرائيلية بمنع فقدان الأرواح والدمار في غزة.

"لقد لقي ما يقرب من 40 ألف شخص حتفهم في غزة، وكثير منهم من النساء والأطفال، ولم يتمكن المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي من التوصل إلى وقف لإطلاق النار وبدأوا في التفكير في حل سياسي بعد أي شهر؟" سأل بوريل بفرح، ذكرت صحيفة ديلي صباح في 5 تموز/يوليو.

متحدثا في اجتماع للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في مدريد، أعرب كبير الدبلوماسيين عن أسفه لأن الاتحاد الأوروبي أصبح "غير ممثلا" في أزمة الشرق الأوسط.

وقال بوريل "هذا هو أكبر إحباط لي وأكبر مثال على كيفية القيام بذلك، عندما ينقسم الاتحاد الأوروبي، لا يمكننا حتى الوفاء بدورنا كجهات فاعلة جيوسياسية، وهو ما نتظاهر بأننا نفعله".

علاوة على ذلك، قال بوريل أيضا إن مصداقية الاتحاد الأوروبي مهددة بسبب "انقساماته" و "عدم مشاركته" في الوضع.

وقال: "قد يكون قلب الاتحاد الأوروبي تحت أنقاض غزة".

"أن نظهر للعالم بوضوح أن الحياة مهمة، سواء في أوكرانيا أو غزة، هي واحدة من أهم الجهود السياسية التي يبذلها الاتحاد الأوروبي. وعندما نقول إن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء للمدنيين هو جريمة حرب عندما نتحدث عن أوكرانيا، يجب استخدام نفس الكلمات عندما نتحدث عن غزة. ومع ذلك، هذا ليس صحيحا".

وأضاف بوريل أن الاتحاد الأوروبي سيتم تقييمه من قبل دول أخرى، من جنوب شرق آسيا إلى أمريكا اللاتينية وأفريقيا، بسبب "قدرته على الحفاظ على المبادئ الأساسية" وكيفية الاستجابة لهذه الحرب.

وجاءت تصريحاته خلال محادثات مع رئيس المجلس الأوروبي الجديد أنطونيو كوستا، الذي لم يعلق مباشرة على غزة. كوستا، من البرتغال وبوريل، من إسبانيا، يأتي من الحزب الاشتراكي.

وكاستشارة لتوديعه لكوستا، حث بوريل رئيس الوزراء البرتغالي السابق على "تأكيد" ذلك منذ اليوم الأول، وهو "مممثل للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)