أنشرها:

جاكرتا - أغلقت جاكرتا - تركيا عبورها الحدودي الرئيسي لسوريا بعد أن تلقت القوات التركية هجمات من سوريين غاضبين من العنف ضد مواطنيها في تركيا.

وفي تركيا، احتجزت الشرطة 474 شخصا متورطين في هجمات استهدفت المجتمعات السورية، حسبما قال وزير الداخلية علي يرليكايا.

جاكرتا (رويترز) - ألحقت أضرارا بالممتلكات والمركبات التابعة لسوريين وأحرقت في وسط مدينة كايسيري ناجمة عن تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي عن اعتداء جنسي على رجل سوري على قارب كانت لا تزال طفلة.

وقال إيرليكايا إنه يجري التحقيق في الحادث.

وانتشر العنف في مقاطعات حتاي وغازيانتيب وكونيا والبورصة ومقاطعة إسطنبول، حسبما ذكرت وكالة الاستخبارات التركية التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حسبما ذكرت رويترز، الثلاثاء 2 يوليو/تموز.

وكانت هناك تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي عن عدة إصابات بين السجناء.

وعلاوة على ذلك، نزل مئات السوريين الغاضبين إلى الشوارع في عدة مدن في شمال غرب سوريا يسيطر عليها المتمردون، وهي منطقة يملك فيها تركيا آلاف الجنود وشكلت أراضي نفوذ توقف الرئيس السوري بشار الأسد عن استعادة السيطرة.

وقال مسؤول حدودي لرويترز إن تركيا استجابت مساء الاضطرابات بإغلاق معبر باب الهاوا الحدودي وهو طريق تجاري رئيسي ومسافرين لأكثر من 3 ملايين نسمة بالإضافة إلى باب السلام ومعابر صغيرة أخرى.

وكانت مدينة أفرين على الحدود السورية مسرحا للاشتباكات مع مقتل أربعة أشخاص في تبادل لإطلاق النار بين المتظاهرين المسلحين والجنود التركيين.

وفي أماكن أخرى، وقعت اشتباكات صغيرة واشتباكات مسلحة، وألقى المدنيون الحجارة على القوافل التركية في عدة مدن، وكسروا العلم التركي في عدة مكاتب.

ووصف العديد من المسؤولين الأتراك أعمال الشغب في سوريا بأنها "استفزاز"، وقالت وزارة الخارجية: "من الخطأ استخدام الأحداث المحزنة التي وقعت في قصر... كأساس لبعض الاستفزازات خارج حدودنا".

ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باللوم في الهجمات المعادية لسوريا على المعارضة السياسية، واتهمه، دون ذكر الأدلة، بتأجيج العنصرية في بلد يضم أكثر من 3 ملايين لاجئ في الحرب السورية.

وقال أردوغان: "لا يمكن تحقيق أي شيء من خلال إثارة رهاب الزنا أو الكراهية تجاه اللاجئين في المجتمع".

وقال أردوغان الأسبوع الماضي إن اجتماعات مع الأسد قد تعقد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية. وقطعت تركيا علاقاتها مع سوريا بعد الحرب الأهلية السورية عام 2011 وأيدت المتمردين الذين أرادوا الإطاحة بالأسد.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)