جاكرتا (رويترز) - قالت السلطات المحلية إن ما يصل إلى 15 ضابط شرطة وقساوسة لقوا حتفهم في هجمات إرهابية في عدد من أماكن العبادة في المقاطعة الجنوبية لجاغستان الروسية.
وقال سيرغي ميليكوف زعيم جمهورية داغستان إن ستة "متشددين" قتلوا أيضا بسبب هجمات على كنيس وكنيس ومركز للشرطة في مدينة ديربنت والعاصمة الإقليمية ماخاتشكالا على بعد نحو 120 كيلومترا.
تم التعرف على كاهن قتل في هجوم على كنيسة في ديربينت من قبل رئيس لجنة الإشراف العام في داغستان كامل خدوليف ككهنة نيكولاي.
"لقد حفروا في رقبته. كان عمره 66 عاما ومريضا بشدة"، قال خدولايف كما نقلت عنه شبكة "سي إن إن"، الاثنين 24 يونيو/حزيران.
وأضاف خدولاييف أنه تم أيضا إطلاق النار على حارس أمن مسلح بمسدس. ولا تزال حالة الحارس وعدد الضحايا غير واضحة.
ولم تدعي أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع بعد ثلاثة أشهر من إدانة تنظيم الدولة الإسلامية الانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم الذي وقع في قاعة مدينة كروكوس في موسكو والذي أودى بحياة أكثر من 140 شخصا في واحدة من أكثر الفظائع الإرهابية دموية في روسيا على مر السنين.
وقالت وكالات إنفاذ القانون لوكالة تاس الرسمية للأنباء إن المسلحين في داغستان "أتباع لمنظمة إرهابية دولية".
داغستان هي منطقة ذات أغلبية سكانية مسلمة وهي موطن لعدد صغير من المسيحيين وأقل من الأقليات اليهودية.
قاتلت قوات الأمن الروسية انتفاضة إسلامية في المناطق الجبلية في عام 2000 انتشرت من الشيشان المجاورة، على الرغم من أن الهجمات أصبحت أقل شيوعا في السنوات الأخيرة.
وفي وقت سابق، ذكرت السلطات المحلية أن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب 25 آخرون في الهجوم.
وقال المفتيات الآن إن "ضباط إنفاذ القانون ورجال الدين والمواطنين العاديين" كانوا بين الضحايا لكنهم لم يذكروا العدد الدقيق.
وكان أحد ضباط إنفاذ القانون الذين قتلوا هو مافل الدين خيديرنافييف، رئيس قسم الشرطة "لامبو داغستان"، وفقا لقناة تلغرام التابعة لوزارة الداخلية في داغستان.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)