أنشرها:

جاكرتا - قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة رسمية إلى كوريا الشمالية لأول مرة منذ 24 عاما.

وخلال هذه الزيارة، وعد بوتين بتعميق العلاقات التجارية والأمنية مع كوريا الشمالية ودعم البلاد في مواجهة الولايات المتحدة.

وتحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها في آسيا معرفة مدى مسافة روسيا في دعم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الذي تعد بلاده الوحيدة التي تجري اختبارات أسلحة نووية في القرن ال21.

كما أشاد بوتين ببيونغ يانغ لتمكنه من الصمود أمام ما وصفه بالضغوط الاقتصادية والابتزاز والتهديدات من الولايات المتحدة.

وفي مقال نشرته وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية، أشاد بوتين ب"كامراد" كيم، وتعهد "بالتعاون ضد القيود أحادية الجانب غير المصرح بها"، وتطوير التجارة، وتعزيز الأمن في جميع أنحاء أوراسيا.

وقال بوتين في المقال: "واشنطن، من خلال رفضها تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها من قبل، تطالب باستمرار بمطالب جديدة تزداد صرامة وغير مقبولة بشكل واضح"، مكتوب على الصفحة الأولى من رودونغ سينمون، رئيسة حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية.

وتابع بوتين: "لقد دعمت روسيا دائما وستواصل دعم كوريا الديمقراطية والشعب الكوري البطولي في محاربة عدو مهتز وخطير وعدواني".

وخلال هذه الزيارة، ذكر بوتين أيضا بأن الاتحاد السوفيتي كان أول دولة تعترف بجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية التي أسسها جده كيم إيل سونغ، قبل أقل من عامين من الحرب الكورية عام 1950.

كما نشرت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية مقالا يثني على روسيا ويدعم العمليات العسكرية في أوكرانيا، واصفة إياها بأنها "حرب مقدسة لجميع المواطنين الروس".

وجرت زيارة بوتين إلى الدولة وسط مزاعم الولايات المتحدة بأن كوريا الشمالية زودت "عشرات الصواريخ الباليستية وأكثر من 11000 حاوية ذخيرة لروسيا" للاستخدام في أوكرانيا. كما أعربت كوريا الجنوبية، الحليف المقرب للولايات المتحدة، عن مخاوف مماثلة.

وبعد كوريا الشمالية، سيزور بوتين فيتنام يومي 19 و20 يونيو.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)