أنشرها:

جاكرتا - تحدث خبير القانون الدستوري يسريل هازا ماهيندرا عن مسألة زيادة منصب الرئيس من فترتين إلى ثلاث فترات.

قال أن هذا مستحيل لأنه، في إشارة إلى المادة 7 من دستور عام 1945 المذكورة، خدم الرئيس ونائبه فقط فترة أقصاها فترتان.

وقال " ان الرئيس ونائب الرئيس لا يشغلان سوى فترتين كحد اقصى ، وهما 10 سنوات . لا يوجد تفسير آخر".

وأوضح، قبل تعديله، أن المادة 7 من دستور عام 1945 كان لها تفسير متعدد لأنها تنص على ما يلي: "شغل الرئيس ونائبه منصبه لمدة خمس سنوات وبعد ذلك يمكن إعادة انتخابه".

ومع ذلك، ومع التعديل الأول لدستور عام 1945 الذي أجري في عام 1999، تغيرت هذه المادة المتعددة التفسيرات.

"مع التغييرات المذكورة أعلاه، من المستحيل على الرئيس أن يتولى منصبه لمدة تصل إلى ثلاث ولايتين. وما لم يتم تعديل احكام المادة 7 من دستور عام 1945 ".

وبالرغم من انه قال ان هذا التغيير فى الدستور يمكن ان يتم من خلال اتفاقية الدولة دون ادخال تعديلات عليه ، الا انه متشائم فى هذا الصدد .

إن صدمة الماضي لحرية الناس في التعبير ستكون حجر عثرة أمام عقد هذا النوع من المعاهدات.

ليس هذا فحسب، فالواهم الآن يستطيعون معالجة هذا الأمر أيضاً من خلال اختبارات مادية في المحكمة الدستورية. وبالتالي، فإن إمكانية تغيير فترة الرئاسة إلى ثلاث فترات ستكون بالتأكيد صعبة.

وقال يوسريل: "في عصر حرية التعبير وحرية الإعلام اليوم، سيواجه رفض ولاية الرئيس إلى ثلاث فترات بموجب الاتفاقية تحديات كبيرة.

"يمكن للمرء أن يشكك في مدة الولاية الثالثة بموجب الاتفاقية في المحكمة الدستورية. وإلا، إذا كان هناك تعديل من قبل MPR على قاعدة المادة 7 من الدستور 45، ثم المحكمة الدستورية لا يمكن أن تفعل أي شيء".

وكان أمين رايس قد ذكر سابقاً من خلال حسابه على موقع يوتيوب، أمين رايس، مسؤول، كشف عن جهود حكومة جوكوي للسيطرة على المؤسسات العليا في البلاد، وهذا يعتبر خطيراً.

كما اشتبه الرئيس السابق لجمهورية مقدونيا الشعبية في أن نظام جوكوي سيقوض جلسة الحركة الشعبية لإعادة النظر لإجراء تغييرات على المادتين. الأول هو تغيير ولاية الرئيس.

واضاف " ومن ثم فانهم سيتخذون الخطوة الاولى لطلب عقد جلسة خاصة من البرلمان قد تكون واحدة او اثنتين من المواد التى قال انها تحتاج الى اصلاح . وهو ما لا أعرفه أيضاً ولكن بعد ذلك سيعرض عليه مادة جديدة تعطي بعد ذلك الحق في أن يتم انتخاب الرئيس ثلاث مرات".

واضاف "اذا كانت هذه هي رغبتهم فعلا، فعندئذ اعتقد انه يمكننا ان نقول على الفور ان ايناليلاهي وايناليهيروجين".

وفى سياق منفصل قال نائب رئيس الحزب السابق جيريندرا اريف بويونو ان خطاب مكتب الرئيس على مدى ثلاث فترات يحتاج الى ان يؤخذ على محمل الجد . واعترف بان فترة الرئاسة التى لا تتجاوز فترتين قصيرة للغاية لقيادة الحكومة .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)