جاكرتا (رويترز) - ذكرت تقارير إخبارية أن زعيم المعارضة الكورية الجنوبية اتهم يوم الأربعاء بالرشوة في مخطط يزعم أنه استخدم شركة لصناعة ملابس داخلية لتحويل الأموال إلى كوريا الشمالية وتسهيل زيارة إلى بيونج يانج بينما كان لا يزال يشغل منصب حاكم المقاطعة.
أدين نائب زعيم الحزب الديمقراطي لي جاي ميونغ بالرشوة وتحويل الأموال غير القانونية في مؤامرة شملت مجموعة Ssangbangwool لإرسال أموال بقيمة 8 ملايين دولار أمريكي إلى كوريا الشمالية عندما شغل منصب حاكم مقاطعة كيونغي.
Ssangbangwool هي مجموعة أعمال بدأت كصانعة ملابس داخلية ثم نمت إلى شركات أخرى.
ولم ترد على الاستدعاء الموجه إلى مكتب الشؤون العامة في مكتب المدعي العام لمقاطعة سوون.
ونفى لي مشاركة أو معرفة المخطط، الذي بدأ في عامي 2019 و 2020 ويهدف إلى تعزيز المشاريع التجارية مع كوريا الشمالية وزيارة لي إلى بيونغ يانغ، والتي من شأنها صقل وضعه كشخصية سياسية صاعدة.
وقال لي العام الماضي "أنا لست غبيرا كما هو"، واصفا الاتهامات ضده بأنها "كماثة" لأن المحكمة رفضت مذكرة اعتقاله.
وقال بعد لائحة الاتهام يوم الأربعاء "إبداع المدعين العامين يزداد سوءا".
لي هو مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في عام 2022. خسر بفارق ضئيل أمام يون سوك يول، المدعي العام المهني. لا يزال لي نفسه يعتبر المنافس الرئيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2027.
وهو يخضع لمحاكمة منفصلة بتهم الفساد تنشأ عن فترة ولايته كعمدة لمدينة بالقرب من سيول.
وتلاشى أن القمة الأولى بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية في عام 2000، والتي تعتبر بداية فترة التورط، بعد أن أدين مسؤولون حكوميون بتحويل الأموال إلى بيونغ يانغ من خلال مجموعة هيونداي، التي تمتلك فيما بعد حقوقا حصريا للشركات التجارية الكبرى في كوريا الشمالية.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)