أنشرها:

جاكرتا - رحبت جماعة حماس الفلسطينية المتشددة وحلفاؤها الجهاد الإسلامي والسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يدعم اقتراح وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت حماس في بيان إنها مستعدة للعمل مع الوساطة لتنفيذ مبادئ الخطة.

وقالت الجماعة المتشددة في بيان نقلا عن رويترز في 11 يونيو حزيران "ترحب حماس بما هو مدرج في قرار مجلس الأمن الذي يؤكد وقف إطلاق النار الدائم في غزة والانسحاب الكامل وتبادل السجناء وإعادة الإعمار وإعادة إعادة الإدلاء للاجئين إلى مناطق إقامتهم ورفض التغيير الديموغرافي أو أي تخفيضات في منطقة غزة وتسليم المساعدات اللازمة لشعبنا في قطاع غزة".

ومع استمرار الصراع المستمر منذ تسعة أشهر، تلقت الخطة مزيدا من الدعم يوم الاثنين من الأمم المتحدة، حيث اعتمد 14 عضوا في مجلس الأمن قرارا صاغته الولايات المتحدة يدعم الاقتراح بينما امتنعت روسيا عن ذلك.

ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن صفقة وقف لإطلاق النار الشهر الماضي، ووصفها وقف تدريجي لإطلاق النار، مما أدى في النهاية إلى نهاية دائمة للحرب.

ومع ذلك، قالت إسرائيل إنها ستوافق على استراحة مؤقتة فقط حتى الهزيمة على حماس. في حين ردت حماس بأنها لن تقبل اتفاقا لا يضمن انتهاء الحرب.

وقالت حماس في وقت سابق يوم الاثنين إنها مستعدة فقط لقبول الاتفاق الذي من شأنه أن يؤمن إنهاء الحرب في غزة. من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه مصمم على القتال ضد حماس.

وبشكل منفصل، قال الجهاد الإسلامي صباح الثلاثاء إنه ينظر إلى "الإيجابية" على ما هو مدرج في القرار، "خاصة من حيث فتح الباب لتحقيق وقف شامل للعدوان والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية" من قطاع غزة.

وقالت حماس أيضا إنها على استعداد للمشاركة في مفاوضات غير مباشرة بشأن تطبيق مبادئ "تتماشى مع مطالب شعبنا ومقاومتنا".

وفي الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، رحبت الرئاسة الفلسطينية بالقرار، قائلة إن الرئاسة "تدعم أي قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية".

ومن المعروف أن أحدث حرب في غزة اندلعت عندما هاجم متشددو حماس إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف نحو 250 آخرين، وفقا للحسابات الإسرائيلية.

وفي الوقت نفسه، أعلنت السلطات الصحية في غزة يوم الاثنين أن عدد القتلى الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 قد وصل إلى 37,124 شخصا، بينما أصيب 84,712 آخرون.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)