جاكرتا - يحث الاتحاد الأوروبي إسرائيل وحماس على قبول اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال الاتحاد الأوروبي "يؤيد الاتحاد الأوروبي بشكل كامل الخريطة الشاملة للطريق التي قدمها الرئيس بايدن والتي ستؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن وموجة من المساعدات الإنسانية إلى غزة"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول، الأربعاء 5 يونيو.
ويسلط الاتحاد الأوروبي الضوء على الوضع الإنساني الضعيف للغاية في غزة، مؤكدا أن هناك بالفعل الكثير من الأرواح المفقودة للمدنيين.
ولذلك، هناك حاجة إلى وقف مستمر لإطلاق النار لضمان حماية المدنيين وإطلاق سراح جميع الرهائن غير المشروطين على الفور.
وقال الاتحاد الأوروبي "السلامة والرعاية الاجتماعية (سانديرا) هي مصدر قلق ولزيادة تدفق المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة فيما يتعلق بالأزمة الإنسانية المتزايدة الخطورة".
يصر الاتحاد الأوروبي على أن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط هما في مصلحة البلدين، وكذلك المنطقة ككل والمصالح العالمية.
وعلى هذا الخلفية، قال الاتحاد الأوروبي إنه مستعد للمساهمة في إحياء العملية السياسية من أجل السلام الدائم والمستدام القائم على حل الدولتين. وقال الاتحاد الأوروبي أيضا إنه سيدعم الجهود الدولية المنسقة لإعادة بناء غزة.
ويحدد الاقتراح، كما ذكر بايدن يوم الجمعة الماضي، موعدا لاتفاق من ثلاث مراحل من شأنه أن يصل إلى ذروته بعملية عدة سنوات.
وتهدف المراحل الثلاث إلى إعادة بناء منطقة الجيب الساحلي المتضررة بشدة وإعادة جميع الرهائن الحياتين والميتين المحتجزين في غزة.
وستبدأ المرحلة الأولى بوقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، حيث سيتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بمن فيهم النساء وكبار السن والجرحى. وسيجري الإفراج مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، الذين يقول بايدن إنهم سيصل عددهم إلى مئات.
بعد ذلك، ستتنحى القوات الإسرائيلية أيضا عن المناطق التي وصفها كبار المسؤولين في إدارة بايدن بأنها "مكتظة بالسكان".
كما سيتم إعادة جثث العديد من الرهائن الذين لقوا حتفهم وسيتم السماح للمدنيين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم وبيئتهم في جميع أنحاء غزة.
كما أن شحنات المساعدات الإنسانية ستزيد بشكل حاد لتصل إلى 600 شاحنة يوميا، وفقا لبايدن.
وسيسعى المفاوضون إلى معالجة قضايا لم تحل بعد خلال الأسابيع الستة من المرحلة الأولى، بما في ذلك نسبة السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
ويتضمن الاقتراح لغة تسمح بتمديد وقف إطلاق النار قبل بدء المرحلة الثانية، طالما استمرت المفاوضات.
وتعد نسبة تبادل السجناء قضية مهمة لأنه في المرحلة الثانية سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة، بمن فيهم جميع الأفراد العسكريين الإسرائيليين الذكور. كما ستتنحى القوات الإسرائيلية تماما عن غزة.
وتشمل المرحلة الأخيرة تنفيذ إعادة إعمار غزة، التي من المتوقع أن تستغرق ما يصل إلى خمس سنوات، وإعادة الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)