أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء جهوده لإقناع الوزراء والمشرعين من حزب ليكود بقيادته الذين رفضوا وقف إطلاق النار المقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وحتى الآن، لم تعلن نتنياهو عن قبولها لوقف إطلاق النار المقترح.

ووفقا لوكالة البث العام الإسرائيلية كان، بدأ نتنياهو ومكتبه محادثات مع أعضاء في كنيسيت (البرلمان الإسرائيلي) من حزب ليكود الذين يعتقد أنهم رفضوا الاتفاق مع حماس.

وأضافت الوكالة أن خطوة نتنياهو اتخذت بسبب تهديدات من وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير ووزير المالية بيزاليه سموتريش بالإطاحة بالحكومة إذا وافقت على اقتراح بايدن.

وأشار كان، الذي أوردته "أنتارا" من الأناضول، إلى أن محادثات نيتانياهو مع أعضاء حزبه أشارت إلى مخاوف بشأن الائتلاف الحاكم مع بن غفيير وسموتريش.

في يوم الثلاثاء 4 يونيو/حزيران، أعرب وزير الإسكان ييتزاك غولدكنوف، زعيم حزب تورات يوداية المتحدة، إلى جانب العديد من الوزراء من حزب ليكود، عن دعمه لوقف إطلاق النار المقترح.

وقال غولدكنوبف إنه يؤيد اقتراحا يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة.

وفي الوقت نفسه، حث زعيم المعارضة يائير لابيد، نيتانياهو أيضا على قبول اقتراح بايدن بوقف السلاح، مضيفا أنه سيوفر شبكة أمن سياسية لنيتانياهو للتوصل إلى اتفاق.

ويقترح الاقتراح، الذي قدمه بايدن يوم الجمعة، اتفاقا من ثلاث مراحل سيصل إلى ذروته من خلال عملية متعددة السنوات لإعادة بناء منطقة الجيب الساحلي المتضررة بشدة وإعادة جميع الرهائن الذين يحتجزون في غزة على قيد الحياة والموت.

وستبدأ المرحلة الأولى بوقف استئناف استمر ستة أسابيع، حيث سيتم الإفراج عن الجولة الأولى من الرهائن المحتجزين في غزة، بما في ذلك النساء وكبار السن والجرحى، مقابل الإفراج عن بايدن الذي يقول إنه سيكون "مئات" السجناء الفلسطينيين.

ثم ستتنحى القوات الإسرائيلية أيضا عن ما يسميه المسؤول البارز في إدارة بايدن "منطقة مكتظة بالسكان".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)