أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال مستشار الأمن القومي تزاكي هانيجي إن الحكومة الإسرائيلية لن توقف الحرب في غزة حتى لو أطلقت حماس سراح جميع الرهائن المحتجزين في 7 أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي.

وجاء بيان هانيغبي في اجتماع مع عائلة الرهائن الإسرائيليين.

وقال إن اتفاقية "الخطوة الأولى" لإطلاق سراح الرهائن، المصنفة على أنها لأسباب إنسانية، ويمكن التوصل إليها على الفور، وفقا لم وكالة البث Channel 12 وصحيفة تايمز أوف إسرائيلي اليومية.

ومع ذلك، أفادت التقارير أن هانيغبي أخبر عائلة الرهائن أن "هذه الحكومة لن تتخذ قرارا بوقف الحرب مقابل إطلاق سراح الرهائن".

وتفيد التقارير أيضا بأنه على علم بعدم وجود خطط بديلة إذا لم يتم إرجاع الرهائن في غضون فترة زمنية محددة.

وأضاف "إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في غضون بضعة أسابيع أو أشهر، ليس لدينا خطط أخرى. سنواصل القتال في غزة والشمال، وبعد ذلك الوقت سنراجع".

وفي السابق، قبلت حماس مقترحات وقف إطلاق النار التي جمعتها مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضت الاقتراح وقررت شن هجوم براري على مدينة رفاه الجنوبية.

تسعى إسرائيل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار مع الحفاظ على وجودها العسكري في غزة، في حين تصر حماس على إنهاء الحرب، وسحب القوات الإسرائيلية، والسماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى أراضيهم.

وسمح جوغامينغ بجلب ما يكفي من المساعدات الإنسانية كجزء من اتفاق لتبادل السجناء.

اعتقلت الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي، حوالي 239 شخصا، وفقا لتقديرات وسائل الإعلام الإسرائيلية، خلال هجوم مفاجئ شن على مواقع عسكرية ومستوطنات مجاورة ل غزة في 7 أكتوبر 2023.

وأبلغت إسرائيل عن أن 121 من الأسرى ما زالوا في غزة، بينما قالت حماس في 26 مايو/أيار إنها اعتقلت المزيد من الجنود الإسرائيليين خلال العمليات في غزة، دون الكشف عن أعدادهم المحددة. ورفضت إسرائيل هذا الادعاء.

ومن خلال وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، شاركت حماس وإسرائيل في مفاوضات غير مباشرة منذ عدة أشهر، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن وإنهاء الحرب في غزة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)