أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن أعضاء التحالف العسكري "وقد حان الوقت" لإعادة النظر في بعض القيود المتعلقة باستخدام الأسلحة التي زودوها أوكرانيا لدعم مقاومة البلاد ضد روسيا.

"يوفر الحلفاء أنواعا مختلفة من الدعم العسكري لأوكرانيا وبعضهم فرض بعض القيود على استخدام هذه الأسلحة. هذا قرار وطني"، قال ستولتنبرغ في خطاب ألقاه في براغ، جمهورية التشيك، قبل اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي.

وتابع "لكنني أعتقد أنه بالنظر إلى كيفية تقدم هذه الحرب، حان الوقت للنظر في بعض هذه القيود، للسماح لأوكرانيا بالدفاع عن نفسها حقا".

في حين حث الزعماء الأوكرانيون الحكومة من برلين إلى واشنطن العاصمة على تخفيف القيود المفروضة على إمدادات الأسلحة، يبدو أن الدول الغربية منقسمة بشكل متزايد في الأسابيع الأخيرة حول ما إذا كان ينبغي السماح للجيش الأوكراني بمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية أم لا.

يجادل بعض الحلفاء الأوكرانيين مثل بريطانيا ودول البلطيق والدنمارك بأن هذا جزء من الدفاع الشرعي عن النفس ضد الغزو.

وفي الوقت نفسه، يقول آخرون إن أسلحتهم لا يمكن استخدامها إلا في أوكرانيا، مما يعكس المخاوف من أن الهجمات داخل الأراضي الروسية ستجذب الغرب إلى صراع مباشر مع موسكو.

وقال رئيس الوزراء البلجيكي هذا الأسبوع إن الطائرات المقاتلة من طراز إف-16 التي تخطط بلادها لبدء شحنها إلى أوكرانيا هذا العام لا يمكن استخدامها إلا داخل الأراضي الأوكرانية.

وأصدرت ألمانيا تحذيرا مماثلا لتسليم أسلحتها الثقيلة، بما في ذلك دبابة ليوبارد.

وفي الوقت نفسه، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الفرنسية، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى، ضد أهداف في المنطقة الروسية التي تهاجم فيها موسكو أوكرانيا.

يوم الثلاثاء، حذر الرئيس فلاديمير بوتين الدول الغربية من السماح لأوكرانيا بتنفيذ هجمات بعيدة المدى على الأراضي الروسية بالأسلحة التي يمنحها الحلفاء، لأنها قد تؤدي إلى نشوب صراع عالمي.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)