أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت جماعة حماس الفلسطينية المتشددة يوم الخميس إنها أبلغت الوساطة بأنها لن تشارك في مزيد من المفاوضات خلال العدوان المستمر لكنها مستعدة "لاتفاق كامل" بما في ذلك تبادل الرهائن والسجناء إذا أوقفت إسرائيل الحرب.

ويأتي بيان حماس الأخير في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل تنفيذ هجمات على مدينة رفاه في جنوب غزة، على الرغم من أمر من المحكمة الدولية بوقف الهجمات.

وجاء في بيان الجماعة نقلا عن رويترز في 31 مايو أيار أن "حماس والفصائل الفلسطينية لن تقبل أن تكون جزءا من هذه السياسة من خلال مواصلة المفاوضات (لوقف إطلاق النار) نظرا للعدوان والتحصين والجوع والإبادة الجماعية ضد شعبنا".

ومن المعروف أن محادثات السلام، التي تتوسط فيها مصر وقطر، لتنظيم وقف إطلاق النار بين إسرائيل والجماعات المتشددة في حرب غزة، قد توقفت مرارا وتكرارا، حيث يلوم الجانبان بعضهما البعض على عدم إحراز تقدم.

وقالت حماس "اليوم، نبلغ الوساطة عن موقفنا الواضح، إذا أوقف الاحتلال حربه وعدوانه ضد شعبنا في غزة، فإن استعدادنا هو التوصل إلى اتفاق كامل يتضمن اتفاقا شاملا للتبادل".

ومن المعروف أن إسرائيل رفضت عرض حماس السابق، حيث اعتبرته غير كافية، قائلة إنها مصممة على اكتساح التنظيم.

وأضافت أن هجوم رفاح ركز على إنقاذ الرهائن والقضاء على بقايا كتيبة مقاتلي حماس.

واندلعت أحدث صراع في غزة بعد أن شنت جماعة حماس المتشددة هجوما على جنوب إسريل في 7 أكتوبر 2023. وتزعم إسرائيل أنه أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 شخصا.

وفي الوقت نفسه، نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية، أعلنت السلطات الصحية في غزة يوم الخميس أن ما لا يقل عن 53 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 357 آخرون في الهجمات الإسرائيلية خلال ال 24 ساعة الماضية. وهكذا، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين منذ العدوان الإسرائيلي ل غزة كخطوة انتقامية 36,224 شخصا وإصابة 81,777 شخصا.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)