أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - وعد الرئيس الصيني شي جين بينغ بعشرات الملايين من الدولارات في المعالجة للأزمة الإنسانية وإعادة الإعمار بعد الحرب في غزة حيث افتتح اجتماعا للوزراء بعنوان "منتدى التعاون بين الدول العربية الصينية" عقد في دار ضيافة دياويوتاي الحكومية في بكين يوم الخميس.

وأكد الرئيس شي أن الصين تدعم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة تتمتع بالسيادة الكاملة على أساس حدود عام 1967 ومع القدس الشرقية كعاصمة.

"الالتزام بحل الدولتين يجب ألا يتأثر بهذه السهولة"، قال الرئيس شي، مطلقا الصين الجديدة في 30 أيار/مايو.

وقال الرئيس شي أيضا إن الصين مستعدة للمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية وإعادة الإعمار بعد الحرب في غزة، فضلا عن صندوق المساعدات لوكالة الأمم المتحدة للمساعدة والتوظيف الفلسطينيين في الشرق الأقصى.

وأوضح الرئيس شي أنه "بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية الطارئة التي بلغت قيمتها 100 مليون يوان (13,792,342 دولار أمريكي) في السابق، ستقدم الصين مساعدة إضافية بقيمة 500 مليون يوان (68,961,710 دولار أمريكي) للمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة ودعم إعادة الإعمار بعد الصراع".

وتابع الرئيس شي "سنبرع 3 ملايين دولار أمريكي باليونروا لدعم المساعدات الإنسانية الطارئة ل غزة".

ومن المتوقع أن يعتمد الدبلوماسيون الذين حضروا اجتماع على المستوى الوزاري يوم الخميس اتفاقا لتعميق التعاون في مختلف المجالات، "الصوت بنفس التصويت من الصين والدول العربية بشأن القضية الفلسطينية"، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الصينية، قبل الاجتماع، نقلا عن شبكة "سي إن إن".

وكان هناك 22 مندوبا حاضرين في هذا الاجتماع. وبالإضافة إلى ذلك، حضر الاجتماع أيضا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس تونس قيس سعيد.

ومن المعروف أن الصين تعترف بدولة فلسطين منذ عام 1988. ومنذ بداية الحرب، اتخذت بكين موقفا يتماشى مع العالم العربي والدول الجنوبية في الصراع المستمر منذ ما يقرب من ثمانية أشهر، منتقدة إسرائيل ودعت إلى وقف لإطلاق النار.

كما تضع الصين نفسها كرائدة في مسألة حل الدولتين الأوسع نطاقا، مما سيؤدي إلى اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية، وإرسال مبعوثين إلى المنطقة للقاء نظرائها العرب. كما أن الصين لم تندان صراحة حماس للهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ولا تعتبر الجماعة المسلحة إرهابية.

وفي أواخر أبريل/نيسان، التقى وفدان، بقيادة عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق ومسؤول فتح عزام الأحمد، في العاصمة الصينية لمناقشة المصالحة الداخلية.

وإذا لم يتغير الأمر، سيعقد اجتماع المصالحة الفلسطينية الثانية في بكين بالصين الشهر المقبل، بحضور حماس الفتح وفصائل فلسطينية أخرى.

وفي الوقت نفسه، قالت مصادر فلسطينية مقربة من فتح لصحيفة "ذا ناشيونال نيوز"، إن الرئيس محمود عباس أعطى الضوء الأخضر للقاء ممثلي حماس في الصين، معتبرا أنها ضرورية فيما يتعلق بالحرب في غزة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)