جاكرتا - ظهر الشعور المعادي للصين مرة أخرى من قبل المتظاهرين المناهضين للانقلاب من الجيش الميانماري طوال يوم الخميس، 11 مارس/آذار. وقد حدث ذلك بعد تسريب وثائق الاجتماع بين المبعوث الصينى والنظام العسكرى الميانمارى يوم 24 فبراير الى الجماهير .
وجاء في الوثيقة أن الصين طلبت من الجيش الميانماري توفير أمن أفضل، فضلا عن معلومات استخبارية (بيانات) عن جماعات الأقليات العرقية المسلحة في خط أنابيب النفط والغاز الطبيعي (ميغا) التابع للصين الذي يعبر ميانمار.
وقال " ان حماية امن مشروعات التعاون الثنائى مسؤولية مشتركة بين الصين وميانمار . كما سيفيد ذلك فى التشغيل الامن لمشروع التعاون الثنائى " ، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الصينية ردا على سؤال حول الوثيقة .
ويمثل خط الأنابيب مشروعاً رمزياً لتعاون الصين مع ميانمار الذي افتتح في عام 2013. بقيمة 1.5 مليار دولار، يمتد هذا المشروع لمسافة 770 كم لتتدفق من النفط الخام، وخاصة من الشرق الأوسط.
وهذا المشروع جزء من حملة الحزام والطريق التي ترددها الصين. وقد تم استثمار مليارات الدولارات الأمريكية في ميانمار، بما في ذلك الطريق الاقتصادي الذي ينتهي في 1.3 مليار دولار الموانئ العميقة، وهي منطقة صناعية، ومدينة جديدة بجوار المركز التجاري يانغون إلى القطار إلى الحدود.
وقال يون سون مدير البرنامج الصينى بمركز ستيمسون ومقره واشنطن " ان الرأى العام المعادى سوف يشكل تهديدات طويلة الاجل واضرارا لخطط الصين " .
وكما ذكر سابقا، فقد تسربت إلى الجمهور وثائق عن اجتماع الصين السري مع النظام العسكري في ميانمار. وذكر فى الوثيقة ان المدير العام لادارة شئون الامن الخارجى بوزارة الخارجية الصينية باى تيان طلب من النظام العسكرى ضمان سلامة انابيب البترول والغاز الصينية فى ميانمار عقب ظهور مشاعر معادية للصين كما ذكرت الاراوادى .
ويتكون المشروع الذى يبلغ طوله 770 كيلومترا من شبكة خط انابيب مزدوج تسير بالتوازى من ميناء كياوكو فى ولاية راخين على خليج البنغال مرورا بمنطقتي ماجوى وماندالاى وولاية شان الشمالية قبل دخول الصين .
كما تكشف الوثيقة ان الصين تأمل فى ان يمارس النظام العسكرى ضغوطا على وسائل الاعلام الميانمارية للحد من شكوكها حول الصين . وقال باى انه يتعين على النظام كبح جماح وسائل الاعلام من الكتابة الايجابى عن الصين .
كما قال المدير العام: "لا ينبغي التسامح مع الانتقادات الموجهة إلى خط أنابيب النفط والغاز، لأنها مهمة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في ميانمار. وينبغي للمنظمة ذات الصلة أن تسيطر على الأخبار المزيفة للمشاريع.
ونتيجة لتسريب هذه الوثيقة وتعميمها، احتجز النظام العسكري في ميانمار اثنين من مسؤولي وزارة الخارجية يوم الثلاثاء، 9 آذار/مارس.
انقلاب ميانمار. ويواصل فريق تحرير الـ VOI رصد الحالة السياسية في إحدى البلدان الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا. ولا تزال الإصابات الناجمة عن المدنيين مستمرة في الانخفاض. ويمكن للقراء متابعة الأخبار المحيطة بانقلاب ميانمار العسكري من خلال التنصت على هذا الرابط.
ولن نضمن أمن خط أنابيب الغاز في ميانمار وسنقاطع جميع المشاريع الصينية في ميانمار إذا استخدمت الصين حق النقض لحماية المجلس العسكري لميانمار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. # مقاطعةChineseProjects # رفض العائلةالآماء # WhatsHappeningInMyanmar pic.twitter.com/LQwjhhEjvN
- ماونغ ياي تشان (@MaungYayChan1) 5 مارس 2021
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)