أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - دعا الرئيس التايواني لاي تشينغ تي الصين إلى وقف الترهيب السياسي والعسكري لتايوان عندما أدلى اليمين الدستورية يوم الاثنين قائلا إن السلام هو الخيار الوحيد ويجب على بكين احترام خيار شعب تايبيه.

وألقى الرئيس لاي خطابا أمام حشد خارج المكتب الرئاسي في وسط مدينة تايبيه، مكررا الدعوات لإجراء محادثات مع الصين، التي تعتبر تايوان أراضيها.

وأضاف "أود أيضا أن أحث الصين على التوقف عن تخويف تايوان سياسيا وعسكريا، والتحمل المسؤولية العالمية إلى جانب تايوان للعمل بجد للحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان والمنطقة، لضمان أن العالم لا يخشى من تايوان. الحرب مكسورة"، نقلا عن رويترز، 20 أيار/مايو،

وأضاف "نريد أيضا أن نعلن هذا للعالم: تايوان لا تقدم تنازلات للديمقراطية والحرية. السلام هو الخيار الوحيد والازدهار هو هدفنا من أجل السلام والاستقرار على المدى الطويل".

ولم يصدر رد فعل فوري من الصين التي وصفت لاي مرارا وتكرارا بأنه "منفصلي" يخاطر بالحرب قبل انتخاباتها في يناير كانون الثاني.

As I was sworn in alongside Vice President @bikhim, I felt eager to undertake our new responsibilities & start working toward our goals. My commitment to steering #Taiwan toward a future defined by prosperity, peace, & even stronger democracy remains unwavering. pic.twitter.com/xPeiE7ve5v

— 賴清德Lai Ching-te (@ChingteLai) May 20, 2024

وبما أنني كنت متأسما بجانب نائب الرئيس @bikhim، أشعر بالرغبة في التوقيع على مسؤولياتنا الجديدة وبدء العمل نحو أهدافنا. ولا يزال التزامي بتوجيه #تايوان نحو مستقبل يحدده الازدهار والسلام والديمقراطية الأقوى دون رؤية. pic.twitter.com/xPeiE7ve5v

وقال لاي، الذي حل محل تساي إنغ وين بعد أن شغل منصب نائب الرئيس على مدى السنوات الأربع الماضية، إن الجمهور يجب أن يكون واقعيا بشأن التهديد، حيث يجب على تايوان إظهار تصميمها على الدفاع عن نفسها.

وقال: "زملائنا المواطنين، لدينا مثل لتحقيق السلام، لكن يجب ألا نتخلى عن حذرنا".

وقال "قبل أن تتوقف الصين عن استخدام القوة لمهاجمة تايوان، يجب على المواطنين فهم ذلك: حتى لو قبلنا جميع مطالبات الصين وسلمنا سيادتنا، فإن طموحات الصين لضم تايوان لن تضيع".

ومن المعروف باسمه البريطاني وليام لاي (64 عاما) وهو طبيب سابق تم تنصيبه مع نائب الرئيس الجديد هسياو بي كيم، نقلا عن شبكة "سي إن إن".

"سيحدد مستقبل جمهورية تايوان الصينية من قبل سكانها البالغ عددهم 23 مليون نسمة. المستقبل الذي نقرره ليس فقط مستقبل أمتنا، ولكن مستقبل العالم"، مستدعا الاسم الرسمي لتايوان.

فاز لاي على منافسيه في حزب المعارضة كومينتانغ (KMT) وحزب الشعب التايواني في انتخابات يناير.

وحضر حفل الافتتاح يوم الاثنين عدد من ممثلي الدول الصديقة، مثل مسؤولين أمريكيين سابقين أرسلهم الرئيس جو بايدن، ومشرعين من دول من بينها اليابان وألمانيا وكندا، فضلا عن قادة من 12 دولة لا تزال تربط علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، بما في ذلك الرئيس باراغواي سانتياغو بينا.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)