أنشرها:

جاكرتا - أعربت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي عن تقديرها لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكنها قالت إن هذا لم يكن كافيا، عندما استقبلت رئيس الأمم المتحدة دينيس فرانسيس.

وبالإضافة إلى القضية الفلسطينية، ناقش الاجتماع، الذي عقد على هامش الدورة العاشرة للمنتدى العالمي للمياه في بالي، الأحد 19 أيار/مايو، أيضا قضايا تعددية الأطراف وتغير المناخ.

وقالت وزيرة الخارجية ريتنو في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الاثنين 20 مايو/أيار إنها ترحب باعتماد قرار وحدة الأمم المتحدة المشتركة للأمم المتحدة بشأن منح الفلسطينيين امتيازات تجعله يتمتع بحقوق مماثلة تقريبا للدول الأعضاء.

وقالت إن هذا القرار خطوة مهمة في الجهود الرامية إلى تعزيز حقوق متساوية للفلسطينيين.

ومع ذلك، قالت وزيرة الخارجية ريتنو إن هذا القرار وحده لا يكفي. ويجب مواصلة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام المستدام، وضمان التسليم السلس للمساعدات الإنسانية، وتشجيع العضوية الفلسطينية الكاملة في الأمم المتحدة.

والقضية التالية التي ناقشها الاثنان هي تعزيز التعددية. وشدد وزير الخارجية ريتنو على أهمية دور الأمم المتحدة، وهو أكثر من مرآة للتعددية والتزام إندونيسيا بدعم التعددية.

وفي هذا الصدد، تابع وزير الخارجية ريتنو، إندونيسيا ترحب بخطة عقد قمة المستقبل، وتأمل أن يسفر الاجتماع عن نتائج ملموسة، بما في ذلك في تشجيع الإصلاحات المعمارية متعددة الأطراف وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي الوقت نفسه، أعرب رئيس وحدة SMU التابعة للأمم المتحدة عن تقديره لمساهمة إندونيسيا في مهمة الأمم المتحدة للحفاظ على السلام.

وفيما يتعلق بتغير المناخ، أكدت وزيرة الخارجية ريتنو التزام إندونيسيا بالتعاون لمعالجة الزيادة في مياه البحر التي لها تأثير كبير على البلدان الجزرية الصغيرة.

وفي هذا الصدد، تدعم إندونيسيا عقد اجتماع رفيع المستوى بشأن ارتفاع مستوى سطح البحر في سبتمبر، على أمل أن يحقق الاجتماع نتائج ملموسة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)