أنشرها:

جاكرتا - انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير الهجوم العنيف الذي نفذه متطرفون مستوطنون على شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.

لكنه من ناحية أخرى أشار إلى أنه يتفق مع مطالب المحتجين بعدم إرسال المساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، طالما أن الجماعات المتشددة لا تزال تحتجز الإسرائيليين.

"نحن في بلد ديمقراطي وأنا أؤيد حرية التظاهر. يسمح لهم بالتظاهر"، قال في مقابلة مع راديو الجيش، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في 20 أيار/مايو.

وقال: "أنا معارضتهم لمهاجمة الشاحنات وحرقها"، مضيفا أنه وفقا له "يجب على مجلس الوزراء إيقاف تلك الشاحنات".

وجاءت تصريحات الوزير اليميني بعد أن هاجم نشطاء شاحنة في الضفة الوسطى الغربية وهاجموا سائقها في نهاية الأسبوع الماضي، حيث اعتقدوا أن الشاحنة كانت تسلم المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وبدأت مثل هذه الهجمات في الضفة الغربية إلى حد كبير الشهر الماضي، عندما وافقت إسرائيل على توسيع مسار المساعدات من الأردن لضمان وصول المزيد من المساعدات إلى غزة.

وقادت جماعة "تزاف 9" اليمينية العديد من الاحتجاجات المماثلة في الضفة الغربية وفي أراضي إسرائيل، بهدف منع شاحنات الإغاثة من الوصول إلى غزة.

وفي وقت سابق، قال مسؤولان أمريكيان لصحيفة "تايمز أوف إسرائيلي" مساء الخميس، إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس فرض عقوبات على المتطرفين الإسرائيليين المتورطين في سلسلة من الهجمات الأخيرة على قوافل الإغاثة الإنسانية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)