أنشرها:

جاكرتا - ألقت إسرائيل ومصر باللوم على بعضهما البعض في الوقت الذي حثت فيه وكالات الإغاثة الدولية على خفض التصعيد في رفاه بجنوب غزة لمنع خطر تفاقم الوضع الإنساني وإعادة فتح المعابر الحدودية.

وأعرب مسؤولون من اليونيسف والأطباء بلا حدود والجمعية الفلسطينية للهلال الأحمر عن مخاوف متزايدة من أعمال العداء في الوقت نفسه الذي أعاقت فيه دخول المساعدات إلى منطقة الجيب.

جاكرتا (رويترز) - دعت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى فتح معابر الحدود للسماح بمزيد من المساعدات الواردة.

وقالت "إغلاق المعابر المستمرة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية، وخاصة معابر رفاه المهمة، يعيق دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والأدوية والوقود، ويشكل تهديدا لكوارث إنسانية وصحية قادمة".

وأعرب المدير الإقليمي لليونيسف للشرق الأوسط وشمال أفريقيا آديلي خودر عن قلق مماثل.

وقال خودر: "المدنيون الذين كانوا متعبين بالفعل ونقص التغذية ويواجهون العديد من الأحداث الصادمة ، يواجهون الآن زيادة في الوفيات والإصابات والإخلاء وسط أنقاض مستوطناتهم".

وتابع قائلا: "العمليات الإنسانية التي هي الطريق الوحيد لإنقاذ جميع السكان في قطاع غزة مهددة".

"كانت المستشفيات الكبيرة في المنطقة الشمالية الواقعة في منطقة الإخلاء ، بما في ذلك كمال أدوان والأوجا والمستشفيات الإندونيسية ، في تبادل لإطلاق النار ، مما أزعج بشكل كبير إمدادات الإمدادات الطبية الهامة وعرض العديد من الأرواح للخطر. أولئك الذين هم في خطر المجاعة الآن لا يستطيعون تلقي أي مساعدة".

وفي الوقت نفسه، قال أطباء بلا حدود إنه يتعين عليهم التوقف عن تقديم العلاج في المستشفى الميداني الإندونيسي في رفاه بسبب الهجوم الإسرائيلي.

وقال ميشيل أوليفييه، رئيس العمليات الطارئة في وزارة الطوارئ: "علينا أن نترك 12 منشأة صحية مختلفة ووقعت 26 حادثا عنيفا، بما في ذلك الضربات الجوية التي ألحقت أضرارا بالمستشفيات، وإطلاق النار على الدبابات في الملاجئ المتفق عليها، والهجمات البرية على المراكز الطبية، والقوافل التي تم إطلاق النار عليها".

وفي الوقت نفسه، تلوم إسرائيل ومصر بعضهما البعض في إغلاق معبر الرفاح والأزمة الإنسانية في غزة.

وأثار الدعوة التي وجهتها وزيرة الخارجية الإسرائيلية، إسرائيل كاتز، إلى إعادة فتح مصر لمعابر حدود رفاه نقاشا ساخنا مع نظيرتها من مصر.

وقالت وزيرة الخارجية كاتز على تويتر إنها تحدثت مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ووزيرة الخارجية الألمانية ألما بيربوك "عن الحاجة إلى إقناع مصر بإعادة فتح معبر رافا للسماح باستمرار إرسال المساعدات الإنسانية الدولية إلى غزة".

لكن هذه التصريحات انتقدها وزير الخارجية المصري سمح شوكري، الذي وصفها بأنها محاولة لتحويل الأخطاء حول الأزمة الإنسانية في غزة إلى مصر.

واتهم وزير الخارجية شوكري إسرائيل بأنها سبب الأزمة من خلال أعمالها العسكرية وسيطرتها على المعابر على الجانب الفلسطيني. وطلب من إسرائيل الوفاء بالتزاماتها كدولة احتلال والسماح بالمساعدات بدخول غزة عبر الموانئ البرية التي تسيطر عليها.

وقال وزير الخارجية شوكري إن "إسرائيل مسؤولة مسؤولية كاملة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون حاليا في قطاع غزة".

لكن وزير الخارجية كاتز أكد مجددا موقف إسرائيل من أنه لن يسمح لحماس بالسيطرة على عبور رافا قائلا "هذه حاجة أمنية لن نتنازل عنها".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)