أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - أوضحت الأمم المتحدة يوم الاثنين أن العدد الإجمالي للقتلى في غزة حسبما تقدر وزارة الصحة في غزة لا يزال دون تغيير بأكثر من 35 ألف شخص منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي.

وجاء التوضيح بعد أن نشرت وكالة الأمم المتحدة الإنسانية OchA (مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية) تقريرا في 8 مايو مع مراجعة البيانات المتعلقة بعدد الضحايا الفلسطينيين في الحرب.

وخفضت وكالة الأمم المتحدة عدد النساء والأطفال الذين يعتقد أنهم لقوا حتفهم في الحرب إلى ما يقرب من نصفهم في التقرير. وقد تم التخفيض كما قالت الأمم المتحدة إنها تختار الآن استخدام عدد النساء والأطفال المتوفين الذين تم توثيق أسمائهم وتفاصيل تحديد هويتهم بالكامل، مقارنة بالعدد الإجمالي للنساء والأطفال القتلى.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن الأرقام الصادرة عن الوزارة، والتي تستشهد بها الأمم المتحدة بشكل روتيني في تقاريرها عن الصراع المستمر منذ سبعة أشهر، تعكس الآن تفاصيل 24686 حالة وفاة "أشخاص تم تحديدهم بالكامل".

وقال حق للصحفيين في نيويورك نقلا عن رويترز في 14 مايو أيار "هناك نحو 10 آلاف جثة أخرى لا يزال يتعين التعرف عليها بالكامل، ثم سيتم تحديد تفاصيلها، أي منها طفل وأيها امرأة، في وقت لاحق بعد اكتمال عملية تحديد الهوية الكاملة".

وأوضح حق أن الأرقام التي وصفها بأنها جثث تم التعرف عليها بالتفاصيل، 7،797 طفلا، 4،959 امرأة، 924 من كبار السن، و106 رجال.

وأضاف أن "وزارة الصحة قالت إن عملية توثيق لتحديد هوية الضحية بالكامل مستمرة".

وقال حق إن فريق الأمم المتحدة في غزة لا يستطيع التحقق بشكل مستقل من الأرقام التابعة لوزارة الصحة في غزة، نظرا للحرب المستمرة والعدد الكبير من الضحايا.

وقال حق: "لسوء الحظ، لدينا تجربة محزنة عند التنسيق مع وزارة الصحة فيما يتعلق بعدد الضحايا كل بضع سنوات لحوادث الضحايا الجماعيين الضخمة في غزة، وفي الماضي أثبت هذا الرقم أنه دقيق بشكل عام".

وفي الوقت نفسه، قال مسؤولان من وزارة الصحة الفلسطينية لشبكة "سي إن إن"، إنه على الرغم من أن الوزارة فصلت عدد القتلى عن الأفراد المحددين وغير المحددين، إلا أن العدد الإجمالي للقتلى لم يتغير.

وفي وقت سابق، تساءلت إسرائيل الأسبوع الماضي عن سبب انخفاض معدل وفيات النساء والأطفال فجأة بمقدار النصف.

واتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين يوم الاثنين جماعة حماس بالتلاعب بالأرقام قائلا: "الأرقام غير دقيقة ولا تعكس الواقع على الأرض".

وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "لقد ثبت مرارا وتكرارا أن تحيز رسائل الدعاية في حماس دون استخدام أي عملية تحقق معطل منهجي وغير احترافي".

وبشكل منفصل، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس إن حزبها "لدينا تعاون طويل الأجل مع وزارة الصحة في غزة ويمكننا أن نثبت أن وزارة الصحة لديها قدرة جيدة على جمع / تحليل البيانات والتقارير السابقة التي تعتبر ذات مصداقية.

وقال: "يمكن أن يكون العدد الفعلي أعلى".

وقدر مسؤولون من الأمم المتحدة والولايات المتحدة في وقت سابق أنه يمكن الوثوق بالأرقام الواردة من وزارة الصحة في غزة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)